تجربة جديدة يخوضها صناع مسلسل «العملية ميسى» من خلال تقديم عمل بطله قرد.. مخرج ومنتج العمل أحمد المناويشى يعترف بأن التجربة كانت مغامرة حقيقية وأنه استعان بصوت أحمد حلمى لتقليل المخاطرة وضمان تسويق العمل، مشيرا إلى أن محمد أبوالسعود قد أبهره فى أداء شخصية ميسى. وعن اختياره أن يكون تعارفه الأول مع الجمهور من خلال مسلسل درامى، قال المناويشى: منذ عدة سنوات نشارك فى إنتاج بعض الأفلام سواء وثائقية أو روائية قصيرة وطويلة أيضا، لكننا قررنا تأسيس شركة لنا ونتيجة لكون هذا أول أعمالنا قررنا تأسيس شركة إنتاج ونتيجة لطبيعة سوق السينما غير المستقرة حاليا رأينا أن نبدأ بالمسلسلات التى تحقق هامش ربح معقول يضمن لنا البدء فى إنتاج أفلامنا. وعن وجود المخرج أحمد صالح معه، أوضح أن المسلسل يأخذ وقتا طويلا فى تنفيذه ولهذا فالمسلسلات الأمريكية مثلا نجد لها ستة مخرجين يقومون بتنفيذ العمل ولهذا قررت الاستعانة بالمخرج أحمد صالح، وخصوصا أن لديه خبرة كبيرة فى نوعية السيت كوم والأعمال الدرامية ذات الأجزاء الكثيرة. وعن اختيار اسم «ميسى» وهل هى محاولة لاستغلال جماهيرية لاعب كرة القدم الأرجنتينى، قال المناويشى إنه فى البداية اختار اسم «بقلة» على القرد عندما فكر فيها إيهاب إمام منذ عام 1997، ووقتها كان بعض السيناريستات مثل محسن زايد قد أبلغوه أنها فكرة غريبة، لكن عند تنفيذ الفكرة حاليا اخترنا اسم «مسعد» وهو ما تم تحويره إلى «ميسى» عندما اختارت له المخابرات هذا الاسم للعملية. وتطرق مخرج «العملية ميسى» إلى الاستعانة بصوت الفنان أحمد حلمى، قائلا إن هذه كانت مشكلة التسويق، فلو كنت عرضت عليهم العمل بأداء محمد أبوالسعود، ورغم أنه موهوب جدا، كنت سأجد مشكلة فى التسويق بكل تأكيد. وأضاف أن أبوالسعود درب نفسه جيدا وعندما ارتدى القناع ونظر لوجهه وصلت له حالة التقمص وهو ما أبهرنا بما حدث فى العمل وبداية كانت الفكرة تقديم الشخصية بطريقة الجرافيكس لخوفنا من صعوبة صناعة قناع وماكياج أقرب للحقيقية، ولكننا قررنا تقديم الشخصية بهذه الطريقة لإضافة مصداقية أكبر.. فشتان الفارق بين تقديم شخص يتحدث للهواء أو تمثيل وهو يتحدث بشكل القرد فعلا، لكننا احتجنا لصوت حلمى كى نبيعه للقنوات. وعن التعامل مع عدد كبير من الممثلين، قال: كنت سعيدا بالتعامل مع الجميع، بشرى التى اجتهدت جدا فى العمل وقدمت وجها آخر من موهبتها ونبيل عيسى وبالطبع صلاح عبدالله وهناء الشوربجى وبيومى فؤاد وإيمى وأميرة شرابى وعمر السعيد وكل فريق العمل. وعن احتمالية وجود أجزاء أخرى من العمل، أوضح أن هذا متوقف على نجاح الجزء الأول، ففى حال تحقيقه النجاح المطلوب، سنقدم جزءا ثانيا بالطبع، لكن لو حدث هذا فلن نقدم الجزء الثانى فى العام القادم بل علينا الانتظار لعامين على الأقل، وهذه المرة سيكون العمل بصوت أبوالسعود. وردا على سؤال حول أصعب المواقف خلال التصوير، قال إن مشهد ظهور ميسى الأول كان الأصعب، حيث كان نبيل يحاول أن يوضح لمحمد أبوالسعود كيف يستطيع القفز والحركة بالطريقة التى شاهدتموها ويومها سقط أبوالسعود على ظهره وهو يقوم بهذا، وشعرنا بالرعب كثيرا لكنه نهض وضغط على نفسه وقدم الشوت مع أنه وقتها كان يجب أن يذهب للمستشفى.