أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجياالمعلومات أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دعم الاقتصاد المصري ..مشيرا إلى أن هذا القطاع حقق نموا بلغ 12% العام الماضي خاصة بعد تطور ونمو قطاعالمحمول والإنترنت والتعهيد ، لكنه شدد على المضي قدما في مجال الإبداعالتكنولوجي وريادة الأعمال للحفاظ على معدلات النمو القوية للقطاع ، اعتمادا علىما يتوافر لمصر من استقرار وبنية أساسية وموارد بشرية.وقال الوزير - في كلمته أمام غرفة التجارة الأمريكية بمناسبة زيارة وفد ريادةالأعمال بوزارة الخارجية الأمريكية لمصر - إن هذا النجاح مدفوع ببرامج التنميةالبشرية التي تقودها أذرع وزارة الاتصالات المتمثلة في هيئة تنمية صناعةالتكنولوجيا ومركز الإبداع التكنولوجي والحضانات ومعهد تكنولوجيا المعلوماتوبرامج التنمية البشرية.وأعرب الوزير عن تفاؤله لنقل مصر إلى خطوة جديدة لجعلها ضمن المنظومة العالميةلاقتصاد المعرفة من خلال التعاون مع الأصدقاء وخاصة أمريكا حيث أثنى علىمجهودات الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وشركة صواري المصرية وجامعة النيل وكل منعززوا إنجاح البرنامج العالمي لريادة الأعمال من مصر وكل المشاركين في البرنامجمن القطاع الخاص.وتوجه بالشكر لستيفن كولتاي كبير مستشاري ريادة الأعمال العالمية بوزارةالخارجية الأمريكية ومارجريت سكوبي السفيرة الأمريكيةبالقاهرة ، والجهات التابعةلوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.ونوه الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرنامجالعالمي لريادة الأعمال الذي جاء تنفيذا لمبادرة الإدارة الأمريكية والتي أشارإليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه بجامعة القاهرة في يونيو2009 ، كما نوه بلقاء أوباما مع الرئيس حسنى مبارك ودعوته لإنشاء صندوق لدعمصناعة التكنولوجيا والإبداع ، وإنشاء مراكز تميز تكنولوجية .. حيث أعطت الدعوةدفعة قوية للبدء في بناء شراكات عالمية جديدة على أعلى مستوى في قطاع الاتصالاتوتكنولوجيا المعلومات.وأشار الوزير إلى إطلاق فعاليات البرنامج العالمي لريادة الأعمال من مصر الذيتنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الخارجيةالأمريكية .. موضحا أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أعلنت في أبريلالماضي خلال قمة ريادة الأعمال عن اختيار مصر من بين أول الدول التي يتم إطلاقبرنامج ريادة الأعمال العالمي ، وهذا مدعاة للسعادة.كما نوه بتصنيف مصر المتقدم ضمن صفوة الدول الواعدة في مجال التعهيد ،والتعاون مع الشركات العالمية مثل بلج آند بلاي ، وأن دور هذ التعاون في دعمالشركات المصرية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتدريب ، وإنشاء مركزتميز تكنولوجي مع سيسكو للمساعدة في نقل المعرفة والتعليم عن بعد ، والتي تسهم فيبناء الثقة بين رواد الأعمال بين أمريكا ومصر وبين جانبي الأطلسي والبحر المتوسط.ومن ناحية آخرى ، أكد ستفين كولتاي كبير مستشاري ريادة الأعمال بوزارةالخارجية الأمريكية أن اختيار مصر كدولة رائدة في مجال ريادة الأعمال جاء بسببالتوقعات بأنها ستشهد انطلاقة كبيرة في هذا المجال العام الحالي وإلقاء الرئيسباراك أوباما خطابه الهام في القاهرة والالتزام الواضح الذي أظهرته الحكومةالمصرية خاصة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.وقال إن برنامج الريادة العالمي يعد أحد نتائج خطاب الرئيس أوباما في القاهرةفي يونيو عام 2009 الذي يهدف إلى إيجاد وسيلة لتواصل أمريكا مع الدولالإسلامية .. موضحا أن مجال ريادة الأعمال يعد قاطرة لنمو الاقتصاديات العالميةوينتج عنها خلق وظائف عمل جديدة في جميع دول العالم بما في ذلك أمريكا.وأشار إلى أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كانت قد أعلنت - في ختام أعمالالقمة الرئاسية لريادة الأعمال في أبريل الماضي والتي شارك فيها 200 شخص يمثلون55 دولة حول العالم - عن اختيار مصر كدولة رائدة في مجال ريادة الأعمال .. مضيفاأن بلاده تسعى إلى دعم البرنامج العالمي لريادة الأعمال في مصر الذي يستهدفتعزيز النظام البيئي العام لريادة الأعمال.وأفاد بأن هناك خمس فئات تمثل الشركاء في دعم ريادة الأعمال وهى الجامعاتوالمؤسسات والمستثمرون ومنظمات المجتمع المدني والوزارات التي تتعاون في كل منأمريكا ومصر .. موضحا أن هؤلاء الشركاء يعملون في ست مجالات وهى تحديد الفرصوتدريب الرواد الطموحين وتحقيق التواصل بين الشركاء وتأمين استمراريته والمساعدةفي الحصول على التمويل وتمكين القرارات المتعلقة بسياسات الريادة والابتكاروالاحتفاء بالنماذج الناجحة في هذا المجال في مصر.وذكر كولتاي أنه هناك برامج عديدة يتم تنفيذها في المجالات الست وأن الزيارةالحالية للوفد الأمريكي هى أحد هذه البرامج التي تظهر التزام الشركات الأمريكيةبدعم ريادة الأعمال في الدول الناشئة من بينها مصر .. مشيرا إلى اهتمام الشركاتالأمريكية حاليا بالعمل في مجال التكنولوجيا في مصر.
