المفتي السابق: رخصة الإفطار في رمضان ممنوحة للمسافر.. والأفضل عدم الإفطار لأن به نفحة ولن يعوض علي جمعة: يجوز لمن يتطلب عمله السفر يومياً أن يقصر ويجمع الصلاة ويفطر.. ولا يجوز التمتع بالرخص في المعاصي فاطمة اللواء أفتى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، «بجواز الإفطار في رمضان للمسافر حتى للفسح والمصايف لكنه يفضل عدم الافطار في رمضان لأن به نفحة ولن يعوض ». وقال جمعة، إن «هناك نوعين من السفر سفر مباح ويندرج تحته سفر الواجب مثل سفر طلب العلم وسفر الجهاد وطلب الرزق والبر بالوالدين، وهناك سفر مندوب وفيهما يقصر الصلاة ، وهناك نوع أخر من السفر وهو (سفر المعصية)، وبه نوعان وهما المعصية بالسفر بأن يكون السفر بنية ارتكاب معصية وفساد في الأرض مثل السفر لقتل إنسان، ولا يجوز التمتع بالرخص لأن الرخص لا تناط بالمعاصي، وبالتالي لا يجوز الجمع وقصر الصلاة ولا الإفطار، أما المعصية في السفر مثل السفر لإلقاء محاضرة علمية ووقع المسافر في معصية، وفى هذه الحالة لا تمنع الرخص، ولكن من الأفضل للمسافر الصيام لأن رمضان لن يعوض». وأضاف جمعة في برنامج «الله أعلم» على قناة «سي بي سي» أنه يجوز للشخص الذي يتطلب عمله السفر يومياً أن يقصر ويجمع الصلاة ويفطر، ولكن من الأفضل للمسافر الصيام لأن رمضان به «نفحة» ولن يعوض. وأشار جمعة إلى أن «السفر زيارة السيد البدوي ومساجد آل البيت جائزاً وليس شركاً ويجوز فيه قصر الصلاة»، موضحاً أن شد الرحال باعتقاد الأفضلية لا يكون إلا للمسجد الحرام والمسجد النبوي والأقصى. وفى هذا السياق أجاب جمعة على سؤال أحد المشاهدين أن «رخصه الإفطار وقصر الصلاة ممنوحة للمسافر للفسح والمصايف، ويتوب إلى الله إذا ارتكب معصية، ولكن هذه المعصية لا تؤثر في الترخص، على أن لا يكون السفر لفساد في الأرض وللمعصية فلا تجوز الرخصة لأنها لا تناط بالمعاصي».