اتهم المهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية الرعاية البيطرية التابعة لوزارة الزراعة بالسبب الرئيسى فى منع مشاركة مصر ببطولة الإمارات الدولية، المؤهلة لكأس العالم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بمقر اللجنة الاولمبيةوأكد أن كل إجراءات السفر إلى الإمارات كانت سليمة، لكن إتباع الإمارات للنظم الأوروبية حال دون الموافقة على مشاركة مصر فى البطولة، لأن مصر محظور التعامل معها من قبل المفوضية الأوروبية لسوء الإجراءات البيطرية التى تجرى فى مصر.وأشار رئيس اتحاد الفروسية أن الاتحاد قرر مخاطبة الاتحاد الدولى للفروسية برئاسة الأميرة هيا بنت الحسين، لمعرفة الأسباب الحقيقية لمنع مصر من المشاركة فى البطولة، ثم مخاطبة اللجنة الأولمبية المصرية للتدخل لحل الأزمة، ثم مخاطبة السفارة المصرية بالإمارات لمعرفة السبب الحقيقى من المنع على الرغم من أن مصر حصلت على موافقة بدخول الإمارات، وقام الاتحاد بحجز طائرة خاصة لسفر الخيول عن طريق الجو بمبلغ 150 ألف دولار، إلا أنها كانت تنتظر التصريح النهائى لدخول الخيول المصرية إلى الإمارات.بينما أكد الدكتور أشرف القلا أن العشوائية الموجودة فى إجراءات الرعاية والحجر البيطرى حرمت مصر من المشاركة فى بطولة الإمارات، مؤكداً أن معمل بحوث صحة الحيوان لا توجد لديه المعامل الجاهزة للوقوف على صحة الخيول.وأوضح القلا أن لجنة الرعاية البيطرية ألغت منع التحصين ضد مرض طاعون الحصان مرض النجمة، على الرغم من اهتمام كل الدول بالتحصين ضده، بالإضافة إلى أن اللجنة لم تخصص إلا ثلاث غرف لفحص الخيول القادمة إلى مصر خلال البطولات على الرغم من دخول ما يقرب من 300 حصان، مؤكداً أن مصر لا يوجد بها أى أمراض لكن قصور الإجراءات من قبل اللجنة البيطرية كانت سبب فرض حظر فى التعامل مع الخيول المصرية.وتحدث أحمد عبد الرازق رئيس جمعية الخيول العربية مؤكدا أن حظر بيع وشراء الخيول المصرية أثر على سوق الخيل فى مصر، على الرغم من أن الخيل المصرى كان الأكثر مبيعاً خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن مربى الخيول العربية امتنعوا عن تربية الخيل فى مصر بسبب فشلهم فى تصدير الخيول وارسالها لبلادهم بالخليج وتوقفت مهنة كانت تدر دخلا كبيرا على المصريين.
