كتبت : فايزة فهميشهد اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة ترافقه القيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامى من الأوقاف والأزهر والوعظ والقوى السياسية وممثلي الأحزاب والنقابات بالمحافظة ورئيس وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور وجمع غفير من أبناء محافظة البحيرة من مدنها وقراها صلاة قداس عيد الميلاد المجيد بمقر كاتدرائية السيدة العذراء والقديس اثناسيوس بدمنهور، وذلك لمشاركة الإخوة المسيحيين أفراحهم بعيد الميلاد المجيد وتقديم التعازي لهم في ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية.ومن جانبه القي نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والإسكندرية ومطروح والخمس مدن الغربية كلمة نقل خلالها للسادة الحاضرين تهاني ومحبة وتعازي الكنيسة والمجمع المقدس وعلى رأسها قداسة البابا شنودة الثالث, واصفا ذلك اليوم بأنه يوم سلام وفرح وسيبقى كذلك رغم انف أعداء السلام , لأننا في مصر رجل واحد تغلبنا على شوكة العدو وقوى الإرهاب.كما تقدم نيافته بالشكر للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك الذي أعلن بقوة أن الإرهاب أفعى يجب أن تقطع رأسها ونقول له أنت رئيسنا الذي نحبك ونسير وراءك من أجل مصر ومن أجل أبنائنا وأحفادنا ومستقبل هذا البلد.مؤكدا أن مصر قد استطاعت بأبنائها ومبادئها وقيمها أن تحطم الإرهاب الذي أرهق العالم تحت مسميات دينية والأديان السماوية كلها منها بريئة كما قدم الشكر باسم الكنيسة ورجالها والإخوة المسيحيين للواء محمد شعراوي محافظ البحيرة و مرافقيه من القيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية ورجال الدين الاسلامى لمشاركتهم الإخوة المسيحيين في آلامهم وأفراحهم.وفى سياق متصل أكد في كلمته أن هذا اليوم وتلاحم طوائف الشعب مسلمين ومسيحيين يذكرنا بذكرى ثورة 1919 حيث تعانق الهلال مع الصليب وظهرت الوحدة الوطنية فى أجلى صورها تحت شعار ( لنمت نحن وتحيا مصر )وفى نهاية كلمته التي ألقاها أكد أننا يجب أن نشجع ثقافة الحوار وقبول الأخر وفكره ومبادئه وقيمه ومعتقداته وعلينا أيضا مراجعة الخطاب الديني فى المسجد والكنيسة ومراجعة مناهجنا التعليمية بما يتوافق مع معطيات ومتغيرات العصر الذي نعيشه مشيرا إلى أن مصر تتميز بتراثها الحضاري المبنى على الإيمان منذ عهد الفراعنة مرورا بالعصر المسيحي والاسلامى حتى الآن.