أكدت بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية أنها ستعود لمصر لمتابعة الانتخابات البرلمانية حال حدوثها رغم أنها واجهت إجراءات بيروقراطية من جانب السلطات المصرية بحسب تعبيرها ، إلا أنها استكملت عملها وانتشرت فى جميع محافظات مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية ، وذلك بعد السماح بدخول معدات الاتصال الخاصة بالبعثة التى تم التحفظ عليها فى مطار القاهرة. وقال ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن البعثة تواجدت فى جميع أنحاء الجمهورية تقريباً من أجل الإشراف على الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد السماح بدخول معدات البعثة التى كانت السلطات المصرية قد منعت دخولها، مضيفاً أن البعثة واجهت إجراءات بيروقراطية . وأضاف «ديفيد» أن البعثة لا تقنن العملية الانتخابية ولا نتيجتها، موضحا أن اللجنة قامت بمراقبة قيام السلطات بتطبيق القانون وتراقب الأداء الإدارى والبيئة الانتخابية ومدى احترام الحريات وأداء الإعلام والإحصاء والعد - فرز الأصوات - والشكاوي، ولا تعطى أى إرشادات، وهى اعدت تقريرا شاملا عن العملية الانتخابية. وكشف رئيس البعثة أن المعدات التى تم تعطيل دخولها، لا تؤثر إطلاقا على سيادة مصر، وإلا ما كانت سمحت السلطات المصرية بدخولها، مشيرا إلى أنها ليست معدات بث إذاعية وإنما معدات تستخدم فى التواصل العادى بين الأفراد، وتستخدمها مختلف دول العالم وشائعة ، مشدداً أن الجانب المصرى والاتحاد الأوروبى ملتزمان بالاتفاق الذى توصلا إليه لمراقبة الانتخابات. وأوضح «ديفيد» أن هناك فريقا أساسياً كان وصل مصر فى 28 أبريل وبدأ فور وصوله الإشراف على مقدمات العملية الانتخابية وعملية جمع التوكيلات، ولفت خلال حديثه أن أجهزة الاتصال وعلب الإسعافات الأولية التى تم التحفظ عليها وصلت مطار القاهرة فى 19 أبريل الماضي. كما أعلن عن لقائه ، بكل من مرشحى الرئاسة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحى . وحول مراقبة الاتحاد الأوروبى للانتخابات البرلمانية، أكد رئيس البعثة أنهم لم يتلقوا بعد طلبا لمراقبة انتخابات البرلمان فى مصر، وإذا ما تلقوا دعوة سوف يستجيبون لها، بحسب قوله.