قال شهود عيان لجريدة النهار إن حالة من الغضب سادت بين المسيحيين المتواجدين أمام كنيسة القديسيين بالإسكندرية التى انفجرت أمامها سيارة بعد منتصف ليلة أمس الجمعة وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى حيث رشق أقباط غاضبون سيارات الشرطة وعربات الأسعاف بما أتيح لهم تعبيراً عن غضبهم .هذا وقد اضطرت أجهزة الأمن لإطلاق الغاز المسيل للدموع لمواجهة حالة الغضب القبطية وقد انتقل لموقع الجريمة مدير أمن الاسكندريةجدير بالذكر أن ذات الكنيسة كانت قد تعرضت فى أبريل من العام 2006 لتعدى مسلح بسكين من شخص يدعى محمود صلاح الدين عبد الرازق (28 عاما) ويعمل في محل للحلوى في الإسكندرية قيل أنه مصاب باضطراب نفسي وقد أصاب بها شخصيين