ودعت البورصات الأوروبية عام 2010 ، حاصدة مكاسبنسبتها 9 في المائة ، تقودها الأسهم الألمانية والبريطانية ، اللتان طالما كانتابمثابة الجندي المجهول في أوقات الأزمات والحذر الاستثماري .ودفعت قاطرة الاقتصاد الألماني ووقودها من الصادرات عربات قطار الأسهمالأوروبي إلى الأمام وقلل عثرات الكثيرين ممن عطلوا السير وحدوا من سرعته تتقدهماليونان وإيرلندا صاحبتا الديون السيادية التي عصفت بالمنطقة الأوروبية وجعلت مناستراتيجية بقاء اليورو محك اختبار حقيقي بشأن البقاء والاستمرار .ويرى خبراء أن أزمة الديون الأوروبية التي شابهت لعبة الدومينو في انتقالها مندولة لأخرى لازمتها فرضيتان أولاهما من التالي الذي ستطوله أزمة الديون ، والأخرىهل سينجح الاتحاد الأوروبي في معالجة تلك الأزمة وهل ستتوافر الإرداة السياسيةلتحقيق ذلك .وقال الخبراء إن ما ساعد على تعافي أغلب البورصات الأوروبية خلال عام 2010الطلب المتزايد من قبل اقتصاديات الأسواق الناشئة أو الصاعدة وذلك التعافي الأسرعمن المتوقع للسوق الأمريكية عقب خطط الانقاذ الفيدرالي التي تدخلت في الوقتالمناسب لتعديل دفة السوق .