عد مرور سنوات من الزواج ، ينطفئ وهج الحب شيئا فشيا ، لكن هذا لا يعني انتهائه ، ولكن يأخد شكل آخر أكثر عقلانية ، بعيداً عن اشكال الحب النارية في فترة الخطوبة وبداية الزواج ، ولكن يبق الحب موجوداً لكن بدرجات ، ويختلف بحسب تفاهم الزوجين وتأقلم الشخصيات ، لكن ترى هل يزال زوجك يحتفظ بحبه لكِ في قلبه أم أنه لم يعد يبالي ؟ (( بص وطل )) يقدم لك اختبار بسيط لقياس درجة اهتمام وحب زوجك لك …وهذا الاختبار يضم عدداً من الأسئلة وبعضاً من المحاولات والطرق، وتبعاً لعلاماتك يتضح رد فعل زوجك: نعم مفتون! غالباً مفتون! أحياناً يكون مفتوناً! لافرق! هل تعاملين زوجك وكأنك تواعدينه لأول مرة، وتسعين لكسب وده؟ A: نعم B: غالباً C: أحياناً D: إلى حد ما هل تحسين بلهفة زوجك على العودة إلى المنزل؟ A: نعم B: غالباً C:أحيانا D:إلى حد ما هل تبدو حياتكما طبيعية وعادية أمام الناس، وبداخلها كل الحب والود؟ A: نعم B: غالباً C: أحياناً D: إلى حد ما هل تحسين بجو رومانسي يُظلل معيشتكما رغم وجود المشاكل اليومية المعتادة؟ A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما هل تساهمين في تهيئة جو ناعم هادئ، وتمنحين الفرصة لزوجك ليعيش الحب بين جدران منزله؟ A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما هل تحصنين حياتكما الزوجية ضد الملل، والغضب، وأسباب النفور؟ A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما هل بقينه مفتوناً بك..حتى وأنتما تجلسان معاً على فنجان قهوة؟ A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما تشعرين زوجك بأنك جديرة بالتطلع إليك، والتعلق بك! A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما تعانقينه لثانية..مقابل لا شيء، تضعين يدك على يديه وأنت تتكلمين معه! A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما هل تتحكمين بمشاعرك الرافضة وأنت تواجهين المشاكل؟ A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما هل تستعدين لأوقاتك؛ ترتدين الأجمل، وتضعين الأحمر، وتتعطرين بالفل؟ A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما تحاولين جاهدة التعرف على ما يسعد زوجك، وما يشعره بالسلام مع العالم! A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما هل تحترمين رغبات زوجك إن كان يفضل العشاء على ضوء الشموع؟ A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما تبدين اهتماماً بعمله، وتتحدثين عن هواياته، ورفيقه بالعمل! A: نعم B: غالباً C: أحيانا D: إلى حد ما احسبي اجاباتك * إذا كانت معظم إجاباتك A : زوجك مفتون بك ، إجاباتك تؤكد أن زوجك مفتون بك لدرجة كبيرة تصل إلى 90%، وهي نسبة كبيرة حالة مرور سنوات على زواجك، أو كان هناك أبناء ينعمون بحياة سعيدة وسطكما، وهذا يرجع بطبيعة الحال إلى الجهد، الذي تبذلينه ليبقى الحب مشتعلاً بقلب زوجك فيُفتن بك على الدوام، وهو الأمر الذي يحتاج إلى ذكاء وجداني، وفطنة، وحب صادق، ورغبة قوية في العيش تحت أجواء سعيدة مُفعمة باللهفة، والاشتياق، والفتنة من الطرفين، وهو ما حدث ويحدث. نصيحة : استمري فيما أنت عليه، ولا تهتمي بمن يبدأ ومن عليه الانتظار، كوني المبادرة بتقديم الحب وما يمليه عليك قلبك وعقلك كزوجة محبة لبيتها وزوجها المفتون بها. * إذا كانت معظم اجاباتك B: غالباً…مفتون بك ، اختياراتك المتنوعة، وتركيزك على«غالباً» يُطمئن، ويدل على أن زوجك مفتون بك بدرجة معقولة تصل إلى 80%، أنت زوجة تحملين بداخلك صفات إيجابية جميلة.. تقدمينها لزوجك في شكل كلمة حب، واهتمام، واستماع، وإنصات لما يقول ويحكي، إحساس مرهف وتفاؤل، والحصاد في النهاية حب، وافتنان بك، وبشخصك، وبأسلوبك المؤثر المثمر. نصيحة : ما رأيك لو اعتبرت تبادل الحب والاهتمام بينك وبين زوجك تجارة! تعطين وتبذلين أكثر لتجني ثماراً أكثر وأكثر. *إذا كانت معظم اجاباتك C: هو مفتون بك أحياناً ، لا تبدو محاولاتك في جذب زوجك ليتعلق بك، ويُفتن بك أكثر أسلوباً ثابتاً، والمحاولة، وبذل المجهود يتوقفان تبعاً لطبيعة مشاعرك، ودرجة انفعالاتك، أو بمدى تأثرك بكلمة من هنا، أو نصيحة مُغرضة من هناك، لهذا تحسين بافتنان زوجك بك بعضاً من الوقت وليس كل الوقت، رغم بقاء حبك بقلبه كزوجة اختارها قلبه. نصيحة : كل الخوف أن يمتد أسلوبك المذبذب هذا ليصبح الأساس في معاملتك لزوجك، فيتسلل شبح الروتين، والملل إلى حياتكما. *إذا كانت معظم اجاباتك D: سياسة «لافرق» -عملت أو لم تعملي، قلت أو لم تنطقي- التي تتعاملين بها تعني أنك زوجة محبطة ويائسة، تبنين حكمك على تجارب آخرين وأخريات، هيا انفضي هذه الأفكار السلبية من على كاهلك، وتقربي إلى زوجك، وأضفي على بيتك لمسات رقيقة ناعمة. نصيحة : تعاملي مع زوجك كأنثى جميلة محبوبة، وإنسانة رقيقة حساسة قبل أن تنظري لنفسك كزوجة تلبي واجبات، وعاملة عليها مهام.
