قال “نبيل محمد الوكيل” دجال الرحمانية، الذى يعمل مُدرساً فنياً فى مدرسة “فوّة” الثانوية الصناعية، بكفر الشيخ، و الذى سبق إتهامه فى 5 قضايا تبديد وإيصالات أمانة، أنه متزوج من سيدتين، إحداهن تبلغ من العمر 18 سنة، والأخرى أم ل3 أطفال، وتسكنان معه بنفس المنزل الذى يديره لممارسة أعمال الشعوذة والرزيلة، مستخدماً مبخرة وكتباً متعلقة بالسحر منها “السحر الأحمر” و “طارد الجان من جسم الإنسان” و “الطب الروحانى فى الجسم الإنسانى” و “أفعال شيطانية فى ليلة الدخلة”، وغيرها من الكُتب المتعلقة بأعمال السحر والشعوذة. وأضاف: “أعمل فى مجال السحر منذ 10 سنوات، حاولت خلالها علاج السيدات والرجال من أمراض عديدة، مستخدماً كُتباً متعلقة بالسحر إشتريتها من أماكن ومكتبات مخصصة لهذه النوعية من الكتب، وتعلمت الحجامة على يد مشايخ سلفيين، كانوا يعقدون دورات تدريبية لتعليمها، كإحدى سنن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، وطورت معلوماتى عن هذه المهنة من خلال الكتب الخاصة بها، والإطلاع على كل ما يخص الحجامة بشبكة الإنترنت”. وتابع: “كانت هذه المهنة مدخلى لأجساد السيدات خلال فترة عملى بهذا المجال، وكانت الحل السحرى لكشف عوراتهن دون عناء، حيث أننى لم أُجبر أى سيدة على ممارسة الرذيلة معى، وكنت أعاشرهن بأمر الجن، وقد ذاع صيتى وإزدادت شهرتى خلال الفترة الأخيرة بمركز الرحمانية، ووضعت تسعيرة خلال الفترة الأخيرة لأعمالى، وكانت تتغير بإختلاف مستوى الزبون، وأطلق عليّا أهل البلد الشيخ “نبيل”، حيث كنت أُطلق لحيتى قبل مداهمة منزلى من قبَل قوات الشرطة، وإضطررت لحلقها بعد أن إنكشف أمرى”. وأشار إلى أنه كان يتقاضى 300 جنيه للرقية الشرعية، و500 جنيه للمسّ الشيطانى، وألف جنيه لإخراج الجان من جسم الإنسان، وكانت أكثر أعمالى مع حديثى الزواج، حيث كان هناك المئات من الحالات التى عُمل ربط سفلى لها فى ليلة الدخلة، وكنت أذهب لفكها مقابل 500 جنيه، مستخدماً فى ذلك نوعاً معيناً من البخور وبعض التعاويذ الخاصة بهذه الحالات، وأنه كان يركز على العامل النفسى لدى المريض، ويتعمد التحرش بالزوجات اللاتى يذهب لمعالجتهن. وعن سماع صوت القرآن الكريم بالفيديوهات التى تصور ممارسته الجنس مع ضحاياه، قال: “تعمدت تشغيل القرآن أثناء معاشرة النساء، لإقناعهن أن علاقتى الجنسية معهن جزء من العلاج الروحانى، وأن الجن يأمر بهذا ونحن لا نستطيع أن نعصى أوامره كى لا يصيبنا غضبهم”، متابعاً: “كنت أغافلهن وأصور جميع ما يحدث بيننا عن طريق كاميرا «اللاب توب» الخاص بى، ولم تكتشف أى سيدة أننى كنت أصورها خلال هذه السنوات، وكنت دائماً ما أصبغ شعرى ولحيتى حتى لا يظهر عمرى الحقيقى، وذلك أحد أسرار جذب النساء، حسب ما ورد فى كتاب «تسخير الشياطين فى وصال العاشقين». وكشف الدجال المتهم مفاجأة من العيار الثقيل، بقوله «أعانى من عُقدة نفسية بعد زواجى من إحدى زوجاتى، حيث اكتشفت فى ليلة الزفاف أن زوجتى ليست عذراء، ولم أستطع إخبار أحد بذلك، فقررت بعدها الانتقام من جميع السيدات اللاتى عرفتهن، عن طريق ممارسة الرذيلة معهن»، مضيفاً أنه صوّر أكثر من 10 فيديوهات إباحية.