أستقبال اللواء العربي السروي محافظ السويس المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ووزيري التموين والبترول بحضور اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث واللواء خليل حرب مدير الأمن واللواء بحري حسن فلاح رئيس هيئة مواني البحر الأحمر والجهاز التنفيذي بالمحافظة وذلك ضمن جولاته الميدانية بعدد من المحافظات للوقوف علي المشاكل الخاصة بالمواطنين بجانب تفقد عدد من المشروعات بالأدبية والسخنة والتوفيقية بالإضافة للأثار والخسائر الناتجة عن السيول التي ضربت منطقة السخنة بشكل خاص خلال الأيام الماضية . حيث تفقد رئيس الوزراء مجمع المخابز الجديد بالتوفيقية التابع لقوات الجيش الثالث الميداني مؤخراً لخدمة أهالي المنطقة والمناطق المحيطة كالسلام 1 وتفقد مبني المستشفي العام الجديد علي طريق السويسالقاهرة المتوقف منذ سنوات لتحويلها الى مستشفى تعليمى بعد ان وافقت القوات المسلحة على ضم 43 فدان بالمنطقة ليصبح مجمع لكليات الطب الجديدة " تحت الإنشاء " تابع لجامعة السويس . بينما المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء علي أن زيارته جاءت لبحث مطالب ومشاكل الجماهير على الطبيعة وليس من اجل الافتتاحات والزيارات الرسمية لمعرفة متطالبات المحافظة خلال الفترة المقبلة بجانب الإطمئنان علي الأوضاع بالسويس عقب إجتياح السيول للمحافظة وضربها لمنطقة السخنة وإحداث أضرار أثرت علي المحافظة وعلي مصر إقتصاديا ً. فيما أشار اللواء العربي السروي محافظ السويس إلي أنه من المقرر أن يتضمن برنامج زيارة رئيس الوزراء تفقد المراحل النهائية لميناء الادبية بتكلفة 170 مليون جنيه والتى تضم رصيف جديد بطول 330 متر وطريق شريانى لتداول البضائع والحاويات بطول 2 كيلو متر وتفقد احدث مصنع لإنتاج الهيدروكربون باستثمارات 3 مليار جنيه وتفقد مراحل تجارب تشغيل احدث محطة للكهرباء بالسخنة بالتعاون مع الجانب الفرنسى والتى تضيف للشبكة الموحدة بالإضافة الى تفقد المستشفيات الصحية بمحافظة السويس وتلقى تقرير عن الاثار السلبية للسيول . والجديد بالذكر أن عدد من شباب السويس والأحزاب السياسية قاموا بتنظيم وقفة إحتجاجية بدوران شركة بتروجيت بطريق السويسالقاهرة إستقبالاً لموكب رئيس الوزراء لأعتراضهم علي ما تم تسريبة من معلومات وتصريحات تفيد عزم الحكومة بضم العين السخنة للقاهرة بعد فصل تابعيتها من السويس رافعين لأفتات كتب عليها "السخنة سويسية ونرفض أى قرار بضم السخنة لمحافظة القاهرةوالسويسية لن يفرطوا بالسخنة " بشكل سلمي لتوصيل رسالة لرئيس الوزراء ومرافقيه أن شعب السويس لن يفرط نهائيا فى منطقة السخنة ورفضهم لأي قرارات أو تصريحات رسمية من الحكومة أو من المرشحين الرئاسيين بضم منطقة السخنة للقاهرة موضحين أن السويس مدينة سياحية وصناعية وسوف تستمرفي مسيرتها .