البحيرة فايزة فهمي:في إطار الحرص على التواصل مع الشعوب العربية والأجنبية، وانطلاقاً من السعي نحو توطيد العلاقات بين الشباب في محافظة البحيرة خاصة ومصر عامة مع إخوانهم من شباب الأمة العربية.حرص اللواء محمد سيد شعراوي محافظ البحيرة أن تكون مكتبة مبارك العامة بدمنهور هي ممثل محافظة البحيرة في استقبال وفد الشباب السعودي والمكون من عدد (85) شاباً وفتاة ومشرفاً، وذلك في زيارته لمحافظة البحيرة صباح السبت 25/12/2010، والتي تأتى بالتعاون مع المجلس القومي للشباب ضمن برنامج أسبوع الإخاء المصري السعودي الذي يمتد في الفترة من 18- 29/12/2010 تفعيلاً لبروتوكول التعاون القائم بين مصر والمملكة العربية السعودية، وذلك دعماً منه لرسالة المكتبة وسعيها نحو العمل على تحقيق تبادل الخبرات والثقافات بما يساهم في تنمية المعارف والفكر لدى أبناء المجتمع البحراوى.وقد أعدت المكتبة برنامجاً متكاملاً بدءً من لحظة وصول أعضاء الوفد واستقبالهم بالمكتبة.تضمن البرنامج مشاهدة فيلم وثائقي يعرض للقطات من مدينة رشيد العريقة للتعريف بتاريخها ومعالمها السياحية، وآثارها التي تمثل ثلث آثار العالم الإسلامي، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ المصري وتدلل على عراقته، خاصة بعد أن أصبحت رشيد متحفاً مفتوحاً يتمتع بالكثير من عناصر الجذب السياحي.كما أقامت المكتبة لضيوفها من الشباب السعودي ورشة عمل للأشغال اليدوية حول (الطرق على المعادن)، حيث تم تقسيم الشباب في مجموعات عمل مصغرة، وقام كل منهم بنفسه بتنفيذ أحد الأشكال من الزخارف وشعارات الفن الإسلامي.ومن جانبهم أعربوا جميعاً عن سعادتهم بما اكتسبوه من مهارة يدوية خلال هذه الورشة. وفى نهاية الورشة تم تقييم الأعمال المنفذة وتوزيع الجوائز على أفضل الأعمال الناتجة عنها.وقد اختتمت زيارة الوفد إلى المكتبة بفقرة فنية شاهد خلالها الحضور عرضاً استعراضياً لفرقة البحيرة للفنون الشعبية صاحبه توزيع أكياس من الفيشار ووحدات من غزل البنات كنوع من الفلكلور المصري.وانتهت زيارة الوفد لمدينة دمنهور بزيارة مبنى أوبرا دمنهور، ومشاهدة فيلماً تسجيلياً تعرفوا من خلاله على فكرة موجزة عن تاريخ المبنى القديم وإعادة افتتاحه بعد سنوات من أعمال الترميم والتجديد.ومن جانبه أعرب اللواء محمد سيد شعراوي محافظ البحيرة عن سعادة المحافظة بزيارة الوفد السعودي، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية منذ القدم، خاصة وأن البلدين هما قطبا النظام الإقليمي العربي وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن والوصول إلى الأهداف التي تتطلع إليها الشعوب العربية، داعياً أن تكون هذه الزيارة هي بداية لمرحلة جديدة من التواصل بين شباب المحافظة وإخوانهم من الشباب السعودي.وفى سياق متصل صرحت الدكتورة عبير قاسم مديرة المكتبة أن المكتبة تتقدم بخالص الشكر للواء شعراوي محافظ لدعمه المستمر للمكتبة، معربة كذلك عن سعادة المكتبة باستمرار التعاون مع المجلس القومي للشباب، بعد أن استقبلت المكتبة خلال شهرى يوليو وأغسطس 2010 أفواج أبناء الجاليات المصرية بالخارج.