فى واحدة من اقوى الضربات الأمنية للإرهاب وقياداته ، نجحت قوات الأمن بالتعاون بين المخابرات و الأمن الوطنى فى اصطياد إحدى أخطر الشخصيات الجهادية التى سببت إزعاجا وقلقا كبيرا خلال السنوات الماضية إنه ثروت صلاح شحاتة، 54 عاماً وهو واحد من أهم وأخطر كوادر تنظيم الجهاد المصري، قضى 3 سنوات فى السجن فى قضية الجهاد الكبرى، وصدر عليه حكمان غيابيان بالإعدام من محاكم عسكرية، الحكم الأول فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى عام 1994، والثانى فى قضية "العائدون من ألبانيا" عام 1999 . و"شحاتة" ضالع فى قيادة تنظيم "أنصار الشريعة" الذى يتخذ من شرق ليبيا مقرا لإدارة عملياته، كما أنه متورط فى تصفية سبعة من المصريين العاملين فى ليبيا الشهر الماضي، وهو ما حاولت الجماعة الإسلامية نفيه فى بيان لها اعترفت فيه بسقوط ثروت صلاح فى قبضة الأمن المصرى! عملية نوعية وتشير المعلومات التى حصلنا عليها إلى أن القيادى قد دخل مصر باسم مستعار قبل عام، وتنقل فى عدة أماكن قبل أن يستقر فى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، التى سقط فيها فى قبضة أجهزة الأمن فى عملية نوعية . وقد اعتقل ثروت فى مصر عدة مرات ثم سافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان، وعاش فى أفغانستان حتى الغزو الأمريكى عام 2001 ، وفر بعد ذلك إلى إيران وتم اعتقاله فى إيران . . وفر منها لتركيا فاعتقل فى تركيا فترة حتى تم الإفراج عنه وغادرها إلى جهة ما. وحسب المعلومات المتوفرة وصل أبو السمح "شحاتة" إلى ليبيا فى أكتوبر 2012 بعد انتهاء العقوبة التى صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضى التركية بدون الحصول على تأشيرة قادماً من إيران التى أمضى فيها عدة سنوات بعد الغزو الأمريكى لأفغانستان. الشخصية الأخطر شحاتة وبحسب المعلومات التى وصلت لأجهزة الأمن المصرية ذلك القيادى الإرهابى الخطير دخل مصر باسم مستعار قبل عام، فى أثناء ولاية الرئيس المعزول محمد مرسي، وتنقل فى عدة أماكن قبل أن يستقر فى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث اتخذ من تجارة الملابس الجاهزة ستارا لإخفاء شخصيته ونشاطاته، حتى نجحت أجهزة الأمن فى إلقاء القبض عليه بدعم من حملة أمنية كبيرة و هو أحد أهم كوادر تنظيم الجهاد المصري، ويعتبر على نطاق واسع أخطر شخصية جهادية مصرية بعد الدكتور أيمن الظواهري، زعيم "القاعدة"، وقضى 3 سنوات فى السجن فى قضية الجهاد الكبرى، وصدر عليه حكمان غيابيان بالإعدام من محاكم عسكرية، الحكم الأول فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى عام 1994، والثانى فى قضية العائدون من ألبانيا عام 1999 ووصل شحاتة إلى ليبيا فى أكتوبر 2012 بعد انتهاء العقوبة التى صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضى التركية بدون الحصول على تأشيرة قادمًا من إيران التى أمضى فيها عدة سنوات بعد سقوط حكم حركة طالبان فى أفغانستان. وكانت السلطات المصرية قد سمحت لأسرته بدخول مصر فى أغسطس 2011، عندما عادت السيدة نجوى موسى عبدالمقصود سلطان وأبناؤها عن طريق تركيا قادمين من إيران. ويتردد على نطاق واسع أن تنظيم أنصار الشريعة الذى يقوده ثروت صلاح شحاتة يمتلك معسكرات تدريبية وميليشيات مسلحة بأسلحة حديثة تم الحصول عليها من مخازن سلاح القذافى بعد سقوطه. من جانبه، أكد اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وجهت ضربات ناجحة للإرهاب خلال الفترة الماضية، دون الكشف عن تفاصيل. وأضاف أن الداخلية تمكنت خلالها من تقويض حركة الإرهاب، مشيرًا إلى أنها تعمل الآن من أجل القضاء عليه بشكل كامل، وذلك من خلال تجفيف منابع التمويل المالى له ووقف مد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات من خلال المعلومات التى تتوافر لأجهزة الأمن حول أنشطة تلك العناصر الإرهابية. وأشار إلى أن الخريطة الإرهابية فى مصر أصبحت أكثر وضوحًا لأجهزة الأمن، حيث تشمل نوعين أساسيين الأول وهو الجماعات التكفيرية التى تضم عناصر إرهابية شديدة الخطورة محددة تم الإعلان عنها بوسائل الإعلام وهى عناصر سبق لها العمل فى أفغانستان والعراق وسوريا وتشبه المرتزقة لأنه يتم استخدامها فى المناطق التى تشهد مخططات وأجندات أجنبية تحت دعم كامل من أجهزة مخابرات دولية. واعتبر أن تلك العناصر الإرهابية هى المسئولة بشكل أساسى ومباشر عن تفجيرات مبنيى مديريتى أمن الدقهلية والقاهرة، ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، وكذلك استهداف ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، بالإضافة إلى القيام بالعمليات الإرهابية فى سيناء، وهى التى تم ضبطها فى بؤرة عرب شركس الإرهابية بالقليوبية، وبحوزتها أطنان من المواد شديدة الانفجار مثل ال (تى ان تى وسى 4 ). وأشار اللواء عبداللطيف إلى أن تلك العناصر الإرهابية التى تعد الأخطر يكون دورها الأساسى ارتكاب العمليات الإرهابية الضخمة أو الكبيرة، وذلك بمشاركة عناصر تنظيم "الإخوان"، سواء فى المعاونة أو الإخفاء أو التمويل أو بالمشاركة المباشرة فى العمل الإرهابي، وذلك كما حدث فى تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، والذى ثبت من خلال اعترافات أحد المتهمين الموثقة بالصوت والصورة، والذى تبين أنه ينتمى لتنظيم الإخوان ونجل أحد قيادات التنظيم بمحافظة الدقهلية، حيث اعترف بتلقيه تدريبات عسكرية فى قطاع غزة قبل عودته إلى مصر للمشاركة فى تلك الجريمة الغادرة. . وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن تلك العناصر الإرهابية تعمل تحت غطاء العديد من المسميات المختلفة من حين إلى آخر، مثل جماعة أنصار بيت المقدس، وجماعة الفرقان وجماعة أنصار الشريعة فى أرض الكنانة، وجماعة أجناد مصر، وذلك لمحاولة التستر والتخفى والإيحاء بوجود كيانات عديدة ضد الدولة المصرية من جانب، وإرباك الأجهزة الأمنية وتشتيت جهودها فى عملية البحث من جانب آخر. تجفيف المنابع وثروت صلاح شحاتة معروف على نطاق واسع بأنه أخطر شخصية جهادية مصرية بعد الدكتور أيمن الظواهري، زعيم "القاعدة"، وقد وصل شحاتة إلى ليبيا بتكليف من تنظيم القاعدة فى أكتوبر 2012 بعد انتهاء العقوبة التى صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضى التركية بدون الحصول على تأشيرة قادمًا من إيران التى أمضى فيها عدة سنوات بعد سقوط حكم حركة طالبان وفى أفغانستان وينسب اليه قيادة تنظيم أنصار الشريعة الذى يمتلك معسكرات تدريبية وميليشيات مسلحة بأسلحة حديثة تم الحصول عليها من مخازن سلاح القذافى بعد سقوطه وتشير اصابع الاتهام إليه فى العديد من العمليات الإرهابية التى اعقبت سقوط محمد مرسى والإخوان. الرجل الثانى وبحسب نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد التائب فإن القيادى الجهادى البارز ثروت صلاح شحاتة هو الرجل الثانى بلا جدال فى تنظيم القاعدة بعد الظواهري. ورجح نعيم أن تكون عملية القبض على القيادى الجهادى أحمد سلامة مبروك هى التى قادت لإلقاء القبض على صلاح شحاتة حيث أرشد مبروك على وجود شحاتة فى العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. ووصف نعيم ثروت صلاح شحاتة ب"الصيد الثمين" حيث يتوقع أن يسفر القبض عليه عن سقوط قيادات ارهابية أخرى بارزة كما سيكون له تأثير على حجم ونوعية الأعمال الإرهابية خلال الفترة القادمة. جدير بالذكر أن جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة بالتنسيق مع المخابرات العامة هم من ألقوا القبض على القيادى الجهادى " ثروت صلاح شحاتة " داخل إحدى الوحدات السكانية بمدينة العاشر من رمضان، بعد ان تم رصده من قبل مصادر سرية لفترة من الوقت. وبحسب المعلومات فإن شحاتة كان مختفياً منذ سنة داخل الأراضى المصرية بعد تدريبه بليبيا وفور القبض عليه تم اقتياده إلى إحدى الجهات السيادية حيث خضع لتحقيقات مكثفة نظراً لخطورته وأهمية المعلومات التى بحوزته والتى جعلت منه صيدا ثميناً بحق.