قال الكاتب الصحفي، والقيادي بجبهة مصر بلدي، محمود بكري: إن الأرقام التي يتم تدوالها بشأن جمع التوكيلات للمرشح، عبد الفتاح السيسي في اليوم الأول، بلغت ما يقرب من 17 ألف توكيل. وأضاف بكري أن عشرات الأحزاب والتكتلات الثورية والشبابية، جميعها تؤيد المشير السابق السيسي، بما فيهم الحزب العربي الناصري. وتابع بكري: إن مشهد اصطفاف الشعب على مكاتب الشهر العقاري؛ لجمع توكيلات للسيسي، منظر لم نشاهده من قبل، قائلاً: "هناك أعداد "غفيرة" في كل المحافظات تؤيد السيسي، ونحن لم نر هذا المنظر من قبل. ومضى يقول: "سبب تخوفات حملة المرشح، حمدين صباحي من المشير، وحديثهم عن أنه يوجد تحيز من جانب الدولة للسيسي؛ سببه الآتي: ملاحظة الشعب من وجود فارق كبير بين جمع التوكيلات لصالح السيسي، بالإضافة إلى أن النتيجة المتوقعة ستكون لفوز السيسي، فهذا هو السبب. وأضاف، أن المبرر لكلامه أنه في إحدى مكاتب الشهر العقاري ب "حلوان"، كان هناك أكثر من 270 توكيلا للسيسي، و2 لحمدين صباحي، موضحاً "نحن اطلعنا على هذا لأننا لدينا عيون صحفية في كل هذه المكاتب". وأردف بكري: إن حملة المشير السيسي لاحظت أنه يوجد رئيس مكتب للشهر العقاري، بمدينة كوم حماده بالبحيرة، يعطل الجهاز الذي يعمل عليه لجمع التوكيلات، وكذلك أنه رفض أن يعمل يدوياً، وأن هذا كله موجود في فيديو. من جهته قال نائب رئيس حزب الكرامة، سيد الطوخي: إن تأييد وزيري الشباب، والإدارة المحلية للسيسي، يجعل الشارع المصري متخوفا من أن الانتخابات ستكون نزيهة أم لا؛ لأن الشارع يريد حيادية الدولة. وأضاف الطوخي، أن ما حصل عليه المرشح، حمدين صباحي في اليوم الأول، يتجاوز أربعة الآلاف ونصف توكيل، موضحاً أنه يوجد أنصار من الحزب "الوطني المنحل"، عرقلوا عمل حملة حمدين صباحي في المحافظات، وأن هذا رصدناه في مركزي "كفر السعد، والبطيخ". وتابع الطوخي: إن الحديث عن أن السيسي متفوق على حمدين، في جمع التوكيلات، لا يهم الحملة وأنصار حمدين في شيء؛ لأن المعركة الانتخابية لم تبدأ بعد، وأن الفارق في هذه المعركة هو النتيجة النهائية.