أعلنت شركة جونيبر نتوركس، إحدى الشركاتالعالمية في حلول الشبكات، عن افتتاح مركز عالمي لمراقبة التهديدات التي تستهدفإختراق البيانات الشخصية والمهنية المخزنة على الهواتف الذكية.ويعد هذا المركزالذي يتخذ من مدينة كولومبس في ولاية أوهايو الأمريكية مقراله، الأول من نوعه لتعقب تهديدات أجهزة المحمول والاستجابة لها، بما فيهاالفيروسات، والبرمجيات التجسسية، والثغرات الأمنية التي يمكن أن تعرض معلوماتالمستخدم الشخصية والمهنية للخطر.وكشفت دراسة أجرتها جونيبر نتوركس إلى أن ما يقرب من 80 بالمائة من المستخدمينيدخلون من خلال هواتفهم المحمولة لشبكات وموارد الشركات التي يعملون لديها دونعلم أو إذن صاحب العمل، وأن 59 بالمائة منهم يقومون بذلك بشكل يومي، أماالمستخدمين الأفراد، يستخدمون الهواتف الذكية للقيام بالكثير من الأعمال كالخدماتالبنكية، وحفظ المعلومات الشخصية كأرقام الحسابات الشخصية، وكلمات المرور، الأمرالذي يعرض هذه البيانات الحساسة للخطر.وتشير نتائج أولية لتقرير مركز جونيبر العالمي لمراقبة التهديدات خلال النصفالأول من عام 2011 بعنوان الحالة الأمنية للأجهزة الجوالة 2010, وهو عبارة عنتقرير يحلل الحالة الأمنية للأجهزة الجوالة إلى: إمكانية تعرض الهواتف الذكيةالتي تعمل بنظام أندرويد لإختراق وذلك بمعدل حدوث حالة إختراق واحدة من بين 20حالة لمستخدمي هواتف نظام أندرويد.وأظهر التقرير ارتفاع معدلات الإصابة بالبرمجيات الخبيثة بنسبة 250 بالمائة منالعام 2009 للعام 2010، وأن 61 بالمائة من إصابات الأجهزة المحمولة كانت عبارة عنبرمجيات تجسسية قادرة على مراقبة الاتصالات التي تجرى على هذه الأجهزة، وأن 17بالمائة من كافة الإصابات هي عبارة عن احصنة طروادةعبر الرسائل النصيةالقصيرة، والتي تتقاضى رسوما من الحساب الخاص بصاحب الجهاز دون علمه.وكشفت شركة جونيبر نتوركس عن إطلاقها حزمة تطبيقات لحماية الهواتف الذكية تحتإسم جونوس بالس موبايل سيكيوريتي سوت، والتي توفر مواصفات أمنية وتتضمن برمجياتخاصة بمكافحة الفيروسات، وجدار ناري شخصي، وبرمجيات مكافحة البريد المزعج، وخدماتالمراقبة والتحكم، والحماية من الضياع والسرقة.ويتيح جونوس بالس للشركات المزودة للخدمات توفير خدمات النفاذ الآمن لتطبيقاتالشركات والبريد الإلكتروني عبر أي هاتف محمول، والحفاظ في الوقت ذاته على بياناتوموارد الأعمال، وتوفير تجربة مريحة وخالية من أية مشاكل للمستخدمين الأفرادوالشركات ممن يقومون بتخزين البيانات الحساسة بشكل دوري على أجهزتهم الذكية،وحماية الاطفال من عمليات الاستغلال الإلكترونية والمحتوى غير اللائق.