نفت حركة فتح إدعاءات مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلىيوفال ديسكن التى وردت فى موقع (ويكيليكس) بأن الحركة طلبت من إسرائيل شن هجومعلى حركة حماس فى قطاع غزة عام 2007.وقالت فتح فى بيان لها اليوم الثلاثاء إن هذه الإدعاءات باطلة جملةوتفصيلا ، وأنه لم يطلب أى عضو من فتح مثل هذا الطلب ، لأنه يتنافى مع مبادىءالحركة والقيم الوطنية الحاكمة لعمل ومهام مناضليها فى مواقعهم ، مضيفة إن فتحلا تتعامل مع القضايا الوطنية الحساسة وفقا لوثائق يتم تسريبها هنا أو هناك خاصةأن وثائق ومعلومات نشرها الموقع قد جوبهت بالنفى.وأكدت عدم وجود أسرار فى مواقفها من الطرف الآخر سوى المعلنة ، وأنها لا يمكنبأى حال من الأحوال أن تطلب النصرة من الاحتلال على طرف فلسطينى مهما كانت الظروفوالنتائج ، واعتبرت ما جاء فى وثيقة (ويكيليكس) تزويرا لمواقف فتح الحقيقيةومؤامرة مكشوفة من أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية لزيادة شقة الخلاف فىالواقع الفلسطينى.وقالت فتح إنها ستظل مستهدفة من إسرائيل بسبب تمسك قيادتها بالثوابت الوطنيةوريادتها للمقاومة الشعبية وموقفها من الاستيطان ورفض العودة للمفاوضات بدونتوقفه تماما ، وأهابت بفضائيات عربية وأجنبية تحرى الدقة والتزام المهنيةوالتحقق قبل النشر وإثارة الضجيج الإعلامى.ووصفت مضمون الوثيقة بأنه عار عن الصحة وملفق ، داعية الجماهير الفلسطينيةلليقظة والتنبه إلى موجة من الشائعات التى تستهدف الحركة ، وطالبت برص الصفوفوالعمل لتحقيق الوحدة الوطنية لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه.وكان موقع (ويكيليكس) قد زعم مساء أمس الاثنين فى إحدى وثائقه أن يوفاليسكين رئيس جهاز الشاباك السابق هاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتوفيقالطيراوى رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية خلال اجتماع عقده مع السفيرالأمريكى فى يونيو 2007 ، وهاجم ديسكين فتح ، وقال إنها طلبت من إسرائيل شن هجومعلى حماس فى قطاع غزة قبل أسبوع من سيطرة الحركة على القطاع عام 2007.