وصف المحلل السعودي "خالد المعينة" لموقع "العربية" الناطق باللغة الإنجليزية، قرار الدول الخليجية الثلاثة بسحب سفرائهم من قطر بأنه "يوم حزين" على منطقة الخليج ويشكل تهديدا على وحدة الخليج العربي؛ لعدم وجود ممثلين للسعودية والإمارات والبحرين في الدوحة. ومن جانبه، قال "ماتيو يجرينزي" - الخبير الأوربي في الدبلوماسية الخليجية ل"العربية" -: "إن سحب السفراء الثلاث من الدوحة يوضح أن عملية التحول المقترحة من مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد لن يكون سهلا ولا سلسا"، مشيرا إلى أن الخلافات السياسية والدبلوماسية لا تزال عميقة بين الدول الأعضاء وأصبحت أكثر عمقا مع قرار الأمس. وأوضح "يجرينزي" أن امتناع الكويت وسلطنة عمان من سحب سفرائهما بقطر يشير إلى انقسامات أخرى متعددة في الموقف بين الدول الست الأعضاء، وأن الأزمة تلقي بظلالها على آفاق التكامل المؤسسي. وقال "ديفيد واينبرج"، زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "منذ أتى الأمير"حمد بن خليفة إلى السلطة في 1995، وقطر تعاني من علاقات متوترة وخلافات حادة مع السعودية ومع دول مجلس التعاون الخليجي، وها هو التوتر يمتد الآن مع الأمير الجديد تميم".