بدأ تنظيم الإخوان الإرهابى مظاهرات العنف، التى دعا لها قبل يومين وتستمر أسبوعين، بالقتل وحرق سيارات المواطنين ورجال الأمن، واشتبك متظاهرو التنظيم مع الشرطة والأهالى فى القاهرة وعدد من المحافظات، ما أسفر عن سقوط قتيل فى الإسكندرية، قالت الشرطة إن ذويه اتهموا الإخوان بالتسبب فى مقتله، فضلا عن إصابة آخرين فى عدد من المناطق. ففى القاهرة والجيزة فرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة على الميادين الرئيسية، خاصة التحرير ورابعة العدوية والجيزة ومحيط المحكمة الدستورية العليا، فيما شهدت مناطق عين شمس والهرم ومدينة أكتوبر اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين ما أدى لسقوط مصابين. وفى الإسكندرية انفجرت قنبلة صوت أسفل سيارة شرطة أمام قسم أول المنتزه دون حدوث إصابات، فيما لقى شخص مصرعه إثر إصابته بطلق نارى فى الرقبة، خلال اشتباكات بين الأهالى والأمن من جهة، والإخوان من جهة أخرى بالإسكندرية، وأصيب طفل وآخر مجهول بعيار خرطوش، وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن مديرية الأمن تلقت بلاغا، من ذوى عبدالرحمن مصدق، 17 سنة، والذى لقى حتفه نتيجة طلق نارى فى الرقبة، يتهمون فيه الإخوان بالتسبب فى مقتله. وشهدت مدينة سمالوط شمال المنيا، اشتباكات بين رجال الأمن والإخوان، وأكدت مصادر أمنية إصابة شخصين خلال أعمال الكر والفر والمصادمات. وفى السويس، تمكن الأمن من تفريق مسيرة لعناصر الإرهابية، بمنطقة الكويت بحى الأربعين، والقبض على 2 من المشاركين، لتعديهم على القوات بالحجارة. وواصل عناصر الإرهابية إحراق سيارات المواطنين والشرطة، وأفاد شهود عيان بأن 3 ملثمين ألقوا زجاجات مولوتوف على سيارة بالإسماعيلية ولاذوا بالفرار، وأعلنت حركة تسمى نفسها «مجهولون»، مسئوليتها عن الحادث. وشهدت مدينة طنطا إشعال النيران بسيارة مدير مركز التدريب بمديرية أمن الغربية، أثناء توقفها بشارع معمر القذافى، كما شهدت مدينة قطور، أمس، إضرام مجهولين النيران فى سيارتين، وفى البحيرة تداول نشطاء مقطع فيديو لمجموعة أطلقت على نفسها «حركة إعدام»، تضمن مشاهد لإحراق سيارة تابعة لأحد ضباط مديرية الأمن.