دعا تنظيم الإخوان الإرهابى أنصاره للتظاهر، اليوم، فى ذكرى تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فيما أعلنت أغلب القوى الثورية والشبابية عن مقاطعتها لأى فعاليات تجنباً لاستغلال الإخوان لتظاهراتهم. وطالب تنظيم الإخوان أنصاره بالتظاهر فى «قلب القاهرة»، فى إشارة لميدان التحرير، وأمام السفارات والقنصليات التى تدعم «خارطة الطريق»، ودعا أنصار الإخوان فى الخارج، بتكليف من التنظيم الدولى، إلى تكثيف مظاهراتهم أمام القنصليات والسفارات المصرية، للضغط على المجتمع الدولى لاتخاذ موقف ضد النظام الحالى فى ظل استمرار حبس مرسى، فيما كثفت قوات الأمن وجودها فى محيط التحرير مع إغلاق البوابات الحديدية من جهة شارع قصر العينى. وطالبت المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، التى يرأسها عبدالموجود الدرديرى، القيادى الإخوانى، أعضاء التنظيم بالخارج بتكثيف تظاهراتهم، ودعت لحضور فيلم تسجيلى عن فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، فضلاً عن سلاسل بشرية فى الشوارع المحيطة بالسفارات المصرية تحمل شارة رابعة. من جانبها، رفضت القوى الثورية المشاركة فى فعاليات ذكرى التنحى، وقال عمرو على، المنسق العام لحركة 6 أبريل، إن اهتمامهم الآن ينصب على المعتقلين وأعضاء الحركة المحبوسين. وطالب محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، الشباب بعدم المشاركة لعدم استغلال الإخوان لهم فى القيام بأعمال إرهابية، مضيفاً: «من يضع يده فى يد الإخوان أو يشارك معهم فهم خونة». وأعلن عمرو درويش، منسق تيار المستقبل، عن مقاطعته؛ لتفويت الفرصة على التنظيم لاستغلال التجمعات والقيام بأعمال عنف. من جانبها، حذرت الجبهة الإسلامية الوطنية من خطورة المشاركة فى المظاهرات بدعوى إحياء ذكرى تنحى المخلوع، وقالت إن المستفيد منها هى الجماعة الإرهابية. وقال الدكتور محمد فرحات، المتحدث باسم الجبهة، إن النزول للشوارع اليوم أمر كارثى، فالإخوان يمكن أن يستغلوا التجمعات لزيادة العنف والتخريب.