كشف يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، عن لقاء جمع الفريق أحمد شفيق باللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات السابق بالإمارات، لبحث كيفية دعم السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية. خاصة بعد أن أصبح ترشح شفيق أمرًا مستبعدًا تمامًا. وأشار "قدرى" إلى أن شفيق قد اتفق مع موافي خلال الاجتماع على ضرورة إعلاء المصلحة العليا للوطن على المصلحة الشخصية، مؤكدًا أنه سيتم تنظيم حملة انتخابية جديدة بقيادة الجنرالين لدعم الفريق السيسى، مؤكدًا أن موافي قد قرر عقد اجتماع طارئ مع الفريق سامى عنان خلال الأسبوع المقبل لإقناعه الانسحاب والتنازل عن الترشح وضم حملته ضمن الحملة الانتخابية لشفيق، وذلك لتقديم كل سبل الدعم للسيسى الذى اختياره جاء من تفويض الشعب المصرى. وأوضح أن الفريق أحمد شفيق أكد خلال اجتماعه مع موافي أن سبب انسحابه من الترشح هو خشية انقسام القوات المسلحة، خاصة أن كل شخص لديه مؤيدون من داخل الجيش ذاته وهذا قد يؤدى إلى ما يعرف بصراع الجنرالات, مطالبًا الفريق سامى عنان بالعمل على توحيد رؤيته مع رؤية القوات المسلحة التى تمثل لمصر العمود الفقري والذى سيؤدى أى تشتت فى أصواتها إلى تشتت فى أمن مصر كله. واستطرد قدرى أن السبب الرئيسي وراء اجتماع موافي وشفيق هو ما تردد على لسان التحالف الوطني لدعم الشرعية، والذى أكده على صفحته عن وجود صراع بين جنرالات العسكر "شفيق وموافي وعنان وصدقي صبحى" للتسويق لأنفسهم في انتخابات الرئاسة، مضيفًا أن اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات السابق، قام بحملة للتسويق لنفسه خارج مصر فى لقائه مع الأمريكان والأوروبيين ويقدم نفسه على أساس أنه الخيار الأمثل وأنه لم يثار حوله لغط كبير وليس لديه أي خصومة مع الإسلاميين على عكس شفيق وعنان وصبحى. وأضاف قدرى أن شفيق قد طلب بتحويل حملته الانتخابية ومؤيديه لدعم السيسى فى مشواره، قائلا "الفريق أحمد شفيق لديه قاعدة عريضة من المؤيدين التى تتمنى لو أصبح رئيسًا للجمهورية