تعثر مانشستر يونايتد خارج ميدانه بهدفين لهدف أمام ستوك سيتي في افتتاح مباريات الجولة ال24 من البريميرليج، ليتصعب موقف الفريق في المنافسة على مركز مؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل حتى اشعار آخر. مانشستر يونايتد تجمد في المركز السابع برصيد 40 نقطة أكثر من نيوكاسل الثامن بثلاث نقاط فقط، وأقل من أصحاب المركز الرابع “ليفربول” بست نقاط مرشحين للزيادة إذا ما استطاع رجال المدرب برندان رودجرز التفوق على ويست بروميتش المنهار منذ إقالة المدرب ستيف كلارك يوم غد الأحد. وقفز ستوك سيتي بهذا الفوز من الركز ال18 إلى المركز ال11 برصيد 25 نقطة بفارق 3 نقاط عن ويستهام صاحب المركز ال18 !. ديفيد مويس قام اليوم باشراك النجم الإنجليزي “واين روني” في تشكيلته الأساسية التي ضمت كذلك الثنائي “روبن فان بيرسي وخوان ماتا” اللذان قادا مانشستر يونايتد للفوز على كارديف سيتي منتصف الأسبوع الماضي بهدفين دون رد على ملعب أولد ترافورد، لكنهم احتاجوا لأكثر من 45 دقيقة حتى تفاعلوا مع بعضهم بعض بشكل إيجابي أمام ستوك سيتي. أصحاب الضيافة استطاعوا تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 38 إثر تصويبة من لاعب الوسط الاسكتلندي “تشارلي آدم” من ركلة حرة مباشرة من مسافة 30 ياردة، غيرت اتجاهها بعد أن اصطدمت في جسد جوني إيفانز. وأُضطر مدرب مانشستر يونايتد لتغيير المدافع الدولي الإنجليزي “فيل جونز” في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد تعرضه لإصابة خطيرة بالمهاجم “داني ويلبيك” في محاولة الحلول الهجومية. وفي الدقيقة الثانية من الشوط الثاني مرر خوان مانويل ماتا كرة رائعة داخل منطقة جزاء ستوك سيتي وجدت روبن فان بيرسي الذي وضعها بباطن القدم اليسرى على أقصى يمين الحارس أزمير بيجوفيتش الذي حاول عليها دون جدوى. لكن ستوك سيتي واصل استغلال هفوات الدفاعية القاتلة لجوني أدمز وكريس سمولينج فاستطاع استعادة تقدمه عند الدقيقة 52 بتصويبة صاروخية لا تصد ولا ترد من اللاعب الأعسر “تشارلي آدم” بعد تمهيد جيد من آرناتوفيتش. وبعد انتصاف الوقت الأصلي للمباراة خرج “والترز” من أرض الملعب متأثراً بإصابة خطيرة قد تتسبب في انتهاء موسمه مع ستوك سيتي، ليحصل الآيرلندي “ستيفن آيرلاند” على مكانه. وفي الدقيقة 65 مرر الظهير الأيسر لستوك “بيتريس” كرة عرضية ممتازة شتتها سمولينج بشكل خاطيء لتهبط أمام آرناتوفيتش الذي سدد من دون تركيز جوار القائم الأيسر بياردتين. حاول مارك هيوز إضافة المزيد من الأهداف عن طريق استغلال هشاشة الجهة اليمنى للشياطين الحمر المتواجد فيها رافائيل دا سيلفا وسمولينج، فقام بالدفع بأسامة السعيدي بدلاً من آرناتوفيتش، وكاد السعيدي يفعلها من هجمة مرتدة لكن تسديدته ارتطمت في جسد سمولينج بالصدفة!. عاد النجم المغربي “أسامة السعيدي” بتسديدة قوية ورائعة من لمسة واحدة بعد تشتيت خاطيء من باتريس إيفرا لكن دافيد دي خيا أبعدها بأطراف أصابعه إلى ركنية. وأهدر آشلي يونج أهم فرص مانشستر يونايتد خلال الشوط الثاني عندما تعامل برعونة كبيرة مع العرضية التي أرسلها كريس سمولينج في الدقيقة 88 على القائم البعيد، حيث وضعها برأسه ضعيفة وغير مركزة بعيدة جوار القائم الأيسر. وبحث تشارلي آدم عن تسجيل الهاتريك من هجمة مرتدة قادها بنفسه في الدقيقة 89 وأنهاها بتسديدة زاحفة من على خط ال18 بعد مراوغة اثنين من عناصر دفاع اليونايتد، إلا أن التسديدة ذهبت بطيئة في نفس زاوية دافيد دي خيا. ورد القائم الأيمن هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من ضائع حين وضع واين روني ركلة حرة مباشرة بشكل مذهل من فوق الحائط البشري لكن بيجوفيتش لمس الكرة في اللحظة الأخيرة ليبعدها عن مرماه لكنها سقطت أمام توم كليفيرلي أمام الذي تسرع في تسديدها لتذهب فوق العارضة في المدرجات. وحاول مانشستر يونايتد بشتى السبل تسجيل هدف التعديل فيما تبقى من وقت ضائع قدره الحكم ب 7 دقائق، بتمرير الكرات العرضية واستغلال الركنيات لكن كل المحاولات بأت بالفشل.
