الذين يأخذون الحياة السياسية فى مصر بجدية مساكين ومظاليم وحتى لو هيزعلوا منى ناس هبلة وبيتفرجوا كثيراً على فيلم عنتر وعبلة وسوف يقضون حياتهم مصابون بأمراض لا حصر لها وسوف تكون محتويات حقائبهم مختلف أنواع الأدوية هذا للضغط وهذا للسكر وهذا لالتهابات البروستاتا وهذا للبواسير ونصيحتى لهؤلاء أن يعودوا لأيام الروضة أو المرحلة الابتدائية ويقرأوا درس هيا بنا نلعب فالذين فازوا بالانتخابات وبأراضى الدولة وبرضا أبانا الذى فى العز يتمرغو هم من قرأوا هذا الدرس هيا بنا نلعبليس مهماً ماذا سنلعب المهم أن نلعب ونرى الخلائق لعبنا فالآمنون فى هذا الوطن هم الذين يلعبون فى السوق فى البحر فى النيل فى القرية الذكية فى أى مكانالمهم هو أن نلعب وهذه نصيحة غالية من لا يعمل بها ذنبه على جنبه وأنا أولكم غير أن المشكلة أننى لم أحدد المكان الذى سألعب فيه وسوف أرفض أى نصيحة تقول لى روح ألعب بعيد ياشاطر وإذا لم تفهم شيئاً مما هو مكتوب فهذا سيكون بوادر لعبقريتى ودخولى عصر أى كلام فاضى معقول