حصلت الفنانة اللبنانية مايا دياب على جائزة أفضل فيديو كليب ضمن مهرجان دير جيست 2014 الذى أقيم منذ أيام، ورغم أن إدارة المهرجان وافقت على منحها الجائزة بعد إلحاح وطلب من إحدى الصحفيات المقربة لها، لأنه ليس مقتنعًا بأحقيتها للجائزة عن فنانين آخرين. . ومنذ أن علمت الخبر مايا دياب بدأت تملى شروطها على المهرجان بتوفير تذكرة طيران لها ومعها مرافق حتى تأتى لمصر وتستسلم الجائزة بنفسها.. معربة أن الأمر لن يكلف المهرجان سوى 4000 جنيه، وذلك ليس أمرًا مهمًا. لكن تعدى الأمر أكثر من ذلك لتطلب منهم أيضًا توفير إقامة كاملة لها وللمرافق معها، فكان رد رئيس المهرجان ماجد حسنى على هذه الصحفية "والنبى ماتتعب نفسها خالص واحنا نوصلها الجائزة لحد عندها". من ناحيته أكد حسنى أن مهرجان دير جيست له قوانين خاصة به، ولا يهتم بحضور الفنان لتسلم جائزته، لكن ليس من حق أى فنان أن يملى شروطه عليه ليحصل على جائزة منه، لأنه شرف لأى فنان مصرى أو عربى أن يتم تكريمه من مهرجان مصرى مثل دير جيست السنوي، مشيرًا إلى أن الخطأ لا يقع على عاتق هؤلاء الفنانين العرب، إنما بسبب الأشخاص والمهرجانات الذين عودتهم على مثل تلك الأفعال. وقد تسبب حادث سير فى غياب مايا عن الحفل. شخص وهمى يتحكم بأطلس قصور الثقافة تقدمت الباحثة دعاء صالح إبراهيم، مدير إدارة الرسوم والخرائط والإصدارات، بالإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية، بهيئة قصور الثقافة، وعدد من الباحثات فى الإدارة بعدد من المذكرات والشكاوى إلى العديد من الجهات الرسمية بسبب الإجراءات التعسفية التى اتخذتها الهيئة ضدهن كنوع من الانتقام، لوقوفهن ضد محاولات مدير الإدارة السابق هشام عبد العزيز الذى يتردد أنه ينتمى لجماعة الاخوان وأنه قام بعدد من المخالفات طوال فترة وجوده بالإدارة، قبل أن يتم إنهاء ندبه فعليا 24 نوفمبر الماضي. حيث أوضحت دعاء صالح فى المذكرة أن هذه الإجراءات تجلت مظاهرها فى إصدار أمر إدارى بالهيئة يحمل رقم (1094) بتاريخ 25 نوفمبر الماضى يقضى بإيقافها عن العمل لمدة 3 أشهر بمببرات واهية لا تتناسب مع وضعها الوظيفي، وتعرض زميلاتها للتهديدات وللإرهاب من قبل رؤسائهن. وقد قامت دعاء بتفنيد الأسانيد التى وصفتها بالباطلة والتى تلحق بها وزملائها ضررا ماديا ومعنويا بالغا، حيث إن قرار الوقف قد صدر دون أن يتم التحقيق معها فى أى مخالفة أو شكوى كمشكو فى حقها. كما أن القرار صدر بناء على شكوى شخص وهمى ادعى أن اسمه الباحث حسن محمد الصباح يعمل بالإدارة العامة لأطلس المأثورات، والمفارقة أنه منذ بدأت الهيئة فى تنفيذ مشروع أطلس بصدور قرار رئيس الهيئة 293 لسنة 1990 فى 18/1/1990 لم يعمل بالإدارة أى باحث يحمل اسم (حسن محمد الصباح) وحتى اليوم. فأين هو مقدم هذه الشكوى؟ فى حين لم يذكر القرار تاريخ تقديم الباحث المزعوم حسن محمد الصباح لشكواه باليوم والتاريخ، فمتى كان تاريخ تقديم هذه الشكوى؟ ولمَن تم تقديمها؟ غير أننى أود الاطلاع على هذا التقرير. وطالبت الباحثة وزير الثقافة التحقيق فى كل ما يتصل بملابسات هذا القرار (1094) وما سبقه فأفضى إليه وما لحقه، لما فيه من تعسف وتدليس كل من شارك فى إصدار هذا القرار من الهيئة العامة لقصور الثقافة وبالمخالفة لعدة بنود من قانون (47) للعاملين بالدولة خصوصا بالمواد 77 و77 البند التاسع ، والمادة 79 و79 مكرر ومادة 83 وغيرها.