تستقبل رئاسة الجمهورية ظهر اليوم الثلاثاء، عددًا من شباب الأحزاب والحركات الثورية، على رأسهم ممثلين عن التيار الشعبى وجبهة الإنقاذ وتكتل القوى الثورية، لاستعراض آخر تطورات ملف تمكين الشباب، ومتابعة مستجدات المشهد فيما يخص 25 يناير المقبل. من جانبه أكد شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، أن اللقاء الذى سيجمع المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد وعددًا من الشباب، سيناقش مفوضية الشباب كملف رئيسى، وآخر ما توصلت إليه الرئاسة فى هذا الملف، باعتباره ضمن أولويات خارطة الطريق. وأضاف وجيه، فى تصريحات صحفية، أن الشباب مستعدون للحوار غدًا فى كافة الموضوعات التى تطرحها الرئاسة، مشيرا إلى ضرورة التأكيد على رفض تشويه ثورة الخامس والعشرين من يناير ورموزها. بدوره قال أحمد عنانى أمين شباب حزب "المصرى الديمقراطى"، إن أبرز الملفات المتصدرة مائدة الحوار مع الرئيس فى الاجتماع، دارسة سيناريوهات 25 يناير المتوقعة والحديث بشأنها. ولفت العنانى، فى تصريحات صحفية"، إلى أن قضية المحبوسين من الأحزاب والحركات والنشطاء المستقلين ستكون أبرز مطالب الشباب فى اللقاء، خصوصا أن الدستور يبطل قانون التظاهر الذى تم حبسهم على أساسه. من ناحيته أشار مينا مجدى رئيس اتحاد شباب ماسبيرو إلى أنه سيلتقى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، حيث تلقى اتصالات من مؤسسة الرئاسة، وتم دعوته لحضور لقاء الرئيس مع الشباب من مختلف الفئات. وكشف "مجدى" عن أنه سوف يعرض مطالب الأقباط على الرئيس، والمتمثلة فى وضع اقتراح للتمثيل الإيجابى للأقباط، وهى إما وضع الأقباط والمرآة فى نصف القوائم الأولى، وتصغير القوائم الفردية، ووضع قوائم تكميلية للأقباط والمرأة فقط، وكذلك مطالبته بفتح الكنائس المغلقة، وهى قرابة 60 كنيسة، وإعادة ترميم الكنائس المتهدمة، وتعويض المضارين من الأقباط، جراء أحداث العنف الطائفى وإلغاء جلسات الصلح العرفية. بدوره أكد تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، حضوره اللقاء، مشيرا إلى أنه إلى الآن لم يعرض على المدعوين جدول أعمال اللقاء، وهذا ما أكده أيضا عمر الجندى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، الذى أكد تلقيه الدعوة دون إخطار الحضور بجدول أعمال اللقاء.