قال منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، إنه سيجرى زيارة لفرنسا خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، يشارك فيها أعضاء مجلس الأعمال المصرى الفرنسى المشترك ,وسيتم عقد لقاءات مكثفة مع عدد من الوزراء المعنيين، لبحث تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة، والتركيز على زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسى. وايضاً سيتم عقد لقاءات مع جمعية أرباب الأعمال الفرنسيين (ميداف), وهى أكبر منظمة أعمال فى فرنسا- بالإضافة إلى عقد اجتماع مشترك لمجلس الأعمال بشقيه المصرى والفرنسى، وكذا اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين. وأضاف الوزير فى بيان صحفى، اليوم السبت, أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة، حيث إنها أول زيارة لوفد مصرى إلى فرنسا عقب تنفيذ أول خطوة فى استحقاق خارطة الطريق، وهى إقرار الدستور الجديد، وهو الأمر الذى سيؤكد للمجتمع الفرنسى بأكمله أن الشعب المصرى بدأ تنفيذ طموحاته وآمال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وأن مصر على طريق الاستقرار، وهو الأمر الذى سينعكس إيجاباً على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويمنح الثقة للمستثمرين الفرنسيين، سواء لإقامة مشروعات جديدة فى مصر أو التوسع فى المشروعات القائمة. ومن جانبه أكد فؤاد يونس، رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الفرنسى، أن المجلس لديه خطة طموحة لتعزيز العلاقات المشتركة مع الجانب الفرنسى، حيث من المقرر أن يتم عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من البلدين، وكذا توضيح الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصرى، فى ضوء تصور رجال الأعمال المصريين. ولفت إلى أن المجلس يجرى حاليا مباحثات مع وزراء الإسكان والنقل والطيران المدنى والكهرباء والبترول، للتعرف على خططهم المستقبلية لعرضها على مجتمع الأعمال الفرنسى. وأوضح محمد أوزالب، عضو المجلس ورئيس لجنة الاستثمارات، أن اللجنة تجرى حاليا إعداد إحصائية بأوضاع الشركات الفرنسية المستثمرة فى مصر خلال الثلاث سنوات الماضية، وأهم المشكلات التى تعرضت لها، بالإضافة إلى إعداد ملف متكامل عن مناخ الاستثمار فى مصر وأهم القوانين والتشريعات المنظمة للاستثمار فى مصر، لعرضه على المستثمر الفرنسى، لجذبه للاستثمار فى السوق المصرى.
