قال الداعية السلفي الشيخ محمد الأباصيري :”إنه بات من المعلوم و المقرر لدى الخاصة و العامة أن حكومة الإمارة القطرية الصغيرة تغرد خارج سرب العرب و المسلمين ، و تحطب في هوى إسرائيل أمريكا و الغرب ، و أن بيانات و مواقف حكومة الإمارة ليست إلا صدى صوت لإسرائيل و أمريكا في المنطقة و لكنه بلهجة عربية” . وأضاف الأباصيرى أنه منذ رعت إسرائيل و أمريكا انقلاب حمدٍ على أبيه خليفة في 27 يونيو 1995 م و هي تنفذ الأجندة الإسرائيلية في المنطقة و لا تخالف الأوامر الأمريكية قيد أنملة ، و ترعى المصالح الإسرائيلية في العالم العربي و الإسلامي و تحرص عليها أكثر من حرص اسرائيل عليها . وأشار الداعية السلفى إلى أن الدعم القطري للجماعة الإرهابية ليس حبًا للجماعة و لا كراهيةً لمصر بقدر كونه تنفيذًا لأوامر إسرائيل من أجل تحقيق خراب مصر و تفكيكها لكي يتم لإسرائيل في الأخير حلمها الذي لا تتنازل عنه بتكوين إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات .