شنت الإعلامية رولا مصطفي خرسا، مقدمة برنامج "البلد اليوم"، هجوما لاذعا على جماعة الإخوان، وقالت إنها ترفض المصالحة معهم، كما هاجمت منتقدي ثورة 30 يونيو، ووصفتهم بأنهم إما إخوان أو طابور خامس، ودعت الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، للترشح للرئاسة قائلة: «إنجز يا سيسي وترشح.. فلا يوجد منافس لك». وأكدت خرسا، للنهار ، أنها لا تشعر بأي تعاطف مع الرئيس المعزول محمد مرسي، وترى أن هناك معاملة تفضيلية له حال مقارنته مع الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي قالت إنه تعرض للظلم. وقالت خرسا إن: الإعلام ساهم بدوره الكبير في حشد الشعب المصري لإزاحة جماعة الإخوان وكشف جرائمهم، كما أن الإعلام بعد ثورة 30 يونيو يتمتع بقدر كبير من الحرية، لكنني مستاءة جدًا من تصريحات الدكتور عمرو حمزاوى التي وصف فيها ثورة 30 يونيو ب "الانقلاب، وقالت: أؤكد أن كل من يهاجم الثورة إما إخواني أو طابور خامس، مثله. وعن موقفها من مبادرات المصالحة بين الحكومة والإخوان قالت: أنا ضد المصالحة حتى لو بشروط، فكيف نقبل بمصالحة مع جماعة الإخوان المحظورة وأهالي الشهداء يرفضونها ؟.. لو عايزين يتصالحوا يذهبوا لمصالحة الطفلة مريم وشهيد الأمن الوطنى وغيرهما من الشهداء. وفيما يتعلق بالدعوات التي خرجت خلال الشهور الماضية لمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أكدت صاحبة "البلد اليوم" أنها تتفق مع تلك الدعوات، وأكملت قائلة: إنجز يا سيسي وترشح.. فالفريق لديه شعبية ورجل المخاطر الأول، ومستعد لتحمل المسئولية، ويكفي أنه وقف في وجه أمريكا، ولا يوجد منافس للسيسي في المرحلة الحالية. وعن رأيها في عدم إذاعة محاكمة الرئيس المعزول مرسي، قالت إن هناك تفضيلا لمرسي على مبارك ولدي تحفظات وعلامات استفهام كثيرة على الحكومة الحالية.. وهناك ظلم وقع على مبارك.. و"مرسي مدلع" ولا أري أي مبررات لعدم إذاعة محاكمته على الهواء وأطالب بعلانية بقية الجلسات المقبلة أسوة بمبارك ولتطبيق مبدء الشفافية والمصداقية. أضافت: "مرسي مش صعبان عليا.. ولكني رفضت ظهوره مرتديا البدلة البيضاء مثلما رفضت خلال محاكمة مبارك أيضا، موضحة أن مرسي يستحق أكثر من هذا إذا ما ثبتت خيانته وتخابره مع حماس والولايات المتحدة. وفيما يتعلق ب "ماسبيرو"، بيتها الأول قالت "رولا": اتحاد الإذاعة والتليفزيون رجل مريض، يحتاج إلى أن يتعافي، ويعاني من أوضاع مالية سيئة فضلا عن تخوف قيادات ماسبيرو من مسئولية المنصب، خاصة بعد سجن أسامه الشيخ وأنس الفقي، وطالبت بوقف التعامل مع تليفزيون الدولة على أنه مبني موظفين ومبني خدمات وأن يصبح مكانا للمبدعين وقتها فقط سيكون التليفزيون قادرا على منافسة الفضائيات الخاصة ولا يجب التعامل مع المبني على أنه مبني خدمات أو للموظفين. وفيما يتعلق بأنباء تؤكد قرب عودتها ل" ماسبيرو"، كشفت "رولا" أنها يمكن أن تعود إلى التليفزيون المصري ولكن بشروط، منها عدم وجود محاذير أو خطوط حمراء وعدم التدخل في سياسة البرنامج سواء في اختيار الضيوف والموضوعات". وأوضحت "رولا" أنها لم تندم يوما على تجربتها في العمل بقناة الحياة، مؤكدة أنها لم تندم على العمل بها، لكنها - وحسب قولها- فوجئت بتصرف لم يعجبها من جانب الإدارة، ولهذا قررت الرحيل، مشيرة إلى أنها لا تعلم ما إذا كان الإعلامي معتز الدمرداش سببا في رحيلها من القناة أم لا .