عقب انتهاء لجنة الخمسين من تعديل الدستور المعطل، وتحديد موعد لطرحه للاستفتاء الشعبي في منتصف يناير المقبل، بدأ عدد من السياسيين بينهم أقباط يتأهبون لخوض المعترك الانتخابي للبرلمان المقبل عقب إقرار الدستور الجديد. وفي الوقت ذاته، يسعى مجموعة من النشطاء الأقباط لمواجهة عدد من المسيحيين الذين ينوون الترشح لانتخابات البرلمان المقبلة، ووضعهم في "قائمة سوداء"، تضم كل من "تقلد مناصب في ظل حكم جماعة الإخوان المحظورة أو التابعين لنظام مبارك، أو من ينتمون لأحزاب لها مرجعية دينية أو موالين لتلك الأحزاب بشكل أو بآخر، أو من تاجروا بالقضية القبطية من أجل مصالح شخصية". وتم رصدت اجتماعًا لهؤلاء النشطاء بمنطقة وسط البلد في القاهرة، قبل أيام، ناقشوا خلاله القائمة، واتفقوا على استبعاد بعض الأسماء منها الدكتورة سوزي ناشد، والدكتورة نادية هنري، عضوا مجلس الشورى المنحل؛ بحجة أن لهما مواقف تحسب في صف الثورة.