أثارت وفاة فضيلة الأمام الأكبر شيخ الازهر الشريف حالة من التناقض بين فئات المجتمع المصرى المختلفة ، فمنهم من أحزنه وفاة هذا العلامة الكبير ومنهم من ظهرت عليه علامات من التشفى فى وفاة الفقيد الراحل ، وقد سادت المجتمع المصرى بصفة عامة حالة من اللغط بعد وفاته نظراً لبعض مواقفه التي كانت تتعارض أحياناً مع بعض العلماء أو الأشخاص ونظراً لهذا الأسلوب الغير راقي فى التعامل مع الأموات خصص الشيخ أحمد أمين خطيب مسجد الفتح بقرية الترامسة بقنا خطبة الجمعة كاملة عن فضيلة الأمام الراحل موصياً الناس بالكف عن الكلام والخوض فى سيرة الأمام الراحل والحديث بالخير قائلاً فمن تكلم فليتكلم بكل خير وبما يرضى الله عز وجل ، مذكراً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: اذكروا محاسن موتاكم، وكفُّوا عن مساويهم وقال : ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) . فالامام الراحل له من المواقف الجليلة كثير فلماذا ننسى الخير ونتذكر بعض الاخطاء والزلات فكل إنسان معرض للخطأ ، وقال صلى الله عليه وسلم : كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون وختم خطبته قائلاً يكفيه فخراً أنه دفن بالبقيع ، وبعد انتهاء صلاة الجمعة تم اقامة صلاة الغائب على الفقيد الراحل .