البطاطس المقلية: تحتوي البطاطا المقلية على مستوى عالي من السعرات الحرارية والدهون حيث تحتوي 1 غرام من البطاطا المقلية على اكثر من 3 سعر حراري واكثر من 51 غرام من الدهون اضافة الى ذلك فان تعريض البطاطا لدرجات حرارة عالية لدى قليها يؤدي الى تكوين مركبات " االاكرلاميد " فيها والتي تعتبر مركبات مسرطنة للحيوانات وعلى الاغلب للانسان ايضا وعند اضافة الملح للبطاطا المقلية فانه تصبح ضارة ايضا لمن يعاني من ضغط دم مرتفع ، ويعتقد ان شرحة من البطاطا قد تكون اكثر ضرر من سيجارة واحدة . يقبل الناس بشكل أكبر على تناول البطاطس المقلية وخصوصا في فصل الصيف , كما أن بعض الأطفال يتناولونها بشكل شبه يومي, لكن القليلين الذين يعلمون أخطار هذه الوجبة على الصحة, وحتى إن علموا فهم لا يستطيعون الإستغناء عن تناولها .. الموضوع التالي يتناول أخطار البطاطس المقلية , وهو عبارة عن فقرتين الأولى مقتبسة من مقال بمجلة المجتمع بعنوان "أمة الوجبات السريعة" وهو يتناول دراسة أجراها أريك شلوسر عن صناعة الوجبات السريعة والثانية مقال من جريدة الرياض بعنوان "رقائق البطاطس والسرطان". الأخطار الصحية للمقرمشات: واكتشف العلماء أن التفاعل الكيميائي الناتج عن إعداد البطاطس المقلية والعديد من الأطعمة المقلية أو النشوية يمكن أن يسبب وجود مستويات عالية من مادة الأكريل البلاستيكية التي تزيد من إحتمالات الإصابة بالسرطان. وتستخدم مادة الأكريلاميد في إنتاج المصنوعات البلاستيكية والصبغات، وتنقية مياه الشرب. ورغم أن أبحاث سابقة عثرت على آثار لتلك المادة في مياه الشرب، غير أنه لم يكن متوقعاً أن توجد مستويات عالية ومركزة منها في الأغذية الأساسية. وتشير أصابع الاتهام وراء الإصابة بالسرطان أيضاً إلى تفاعلات الأسبرايجين، وهو حمض أميني طبيعي يتحول عند تعرضه للحرارة وتفاعله مع سكريات مثل الجلوكوز إلى مواد مسرطنة. وكانت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية قد أجرت دراسة على أخطار مادة الأكريل، للعمل على تقليل مستوياتها في المواد الغذائية، وفقاً لخطة من المقرر أن يبحثها مسؤولو الهيئة مع جماعات مستهلكي ومصنعي الأغذية الأمريكيين. وأكد مسؤولو الهيئة إجراء تجارب استكشافية على العديد من الأغذية الأمريكية، وتبين أنها تحتوي على نسبة عالية من المواد المسببة للسرطان. وكشفت الحكومة الكندية الأخطار المتعلقة بوجود مادة الأكريلاميد في بعض المنتجات النشوية والمقلية. وأمرت مصنعي الأغذية بالبحث عن طرق لتقليل تركزات تلك المواد الخطيرة. وأكد علماء إحدى شركات الأغذية الكندية علاقة الاسبرايجين باحتمال الإصابة بالسرطان، وهي أول بادرة تظهر منذ أعلن عدد من العلماء السويديين احتمال وجود مستويات عالية من مواد مسرطنة في البطاطس المقلية وفي أنواع من الحبوب والأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات، المعدة في درجات حرارة عالية. أما الأغذية التي يتم طهيها في مياه مغلية وتحت درجات حرارة منخفضة فقد تبين أنها آمنة وصحية. وقد تأكدت نتائج الأبحاث السويدية بأبحاث مماثلة أجرتها حكومات النرويج وبريطانيا وسويسرا. كما حذرت التقارير من زيادة مادة الأكريلاميد المسرطنة والموجودة في البطاطس والمواد الغذائية المحتوية على نسبة عالية من النشويات المعاملة حرارياً. وأظهرت نتائج التجارب المعملية أن بعض أنواع الشيبس وبعض "المقرمشات" تحتوي على نسب أعلى من الأكريلاميد مقارنة بالبطاطس المقلية بسبب تعرضها لدرجة حرارة أعلى، أما البطاطس المسلوقة والطازجة فلم يعثر بها على هذه المادة الضارة. والسؤال: هل تستمتع وتتلذذ بالتهام البطاطا المقلية، ورقائق الشيبسي؟ يبدو أنك لن ترغب بتناول هذه الأطعمة بعد الآن، بعد أن تعرف أنها تحتوي على مستويات عالية من مادة مسببة للسرطان، فقد اكتشف الباحثون في جامعة استكهولم، أن مادة الأكريلاميد المسرطنة تتشكل عند خبز أو قلي الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطا، والأرز، والرقائق، والحبوب، محذرين من أن هذه الأطعمة الشائعة قد تحمل خطراً كبيراً خصوصاً على من يعتمدون عليها في غذائهم. وقد أوضح الباحثون في المؤتمر الذي نظمته إدارة الأغذية الوطنية السويدية، أن كيساً عادياُ من رقائق البطاطا الشيبسي قد يحتوي على كمية من هذه المادة أكثر بحوالي 500 مرة من الحد الأقصى المسموح به في مياه الشرب الذي حددته منظمة الصحة العالمية. وقد صنفت وكالة حماية البيئة الأمريكية مادة الأكريلاميد، وهي مادة صلبة بلورية عديمة اللون، كمادة مسرطنة بشرية ذات خطر متوسط، وأوضح العلماء أن هذه المادة تشجع حدوث طفرات جينية، وقد لوحظ في الاختبارات التي أجريت على الحيوانات، أنها تسبب أوراماً حميدة وخبيثة في المعدة، وتتلف الجهاز العصبي المركزي والطرفي