كتب / أحمد إسماعيلكالعادة وبعد خسارة فريق الدراويش اى مباراة يشهد جدران نادى الإسماعيلى ثورة غضب وانقسام حول مصير الهولندى مارك فوتا المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم ، فطالبت المعارضة وهم الاغلبية فى المجلس الاطاحة بالمدرب بعد الهزيمة الرابعة للفريق هذا الموسم من اصل تسع مباريات فقط خاضها الدراويش بالمسابقة ، حيث جمع الفريق 13 نقطة فقط من اربع انتصارات وتعادل وحيد.وفتحت خسارة الفريق امام الزمالك امس بثلاث اهداف مقابل هدفين ملف رحيل فوتا من جديد ، وشهدت الساعات الاخيرة اتصالات بين اعضاء المجلس فالاغلبية ترى ضرورة التغيير فوراً باقالة المدير الفنى ومنح الفرصة لمدرب جديد فى هذا التوقيت من ابناء الاسماعيلية لاسيما وان الدورى متوقف لمده عشر ايام ، الا ان العائق الوحيد امام اقالة فوتا هو الشرط الجزائى المقدر ب60 ألف دولار وهو عبارة عن مرتب ثلاث اشهر.وأكد خالد الطيب عضو مجلس إدارة الاسماعيلى أنه طلب من ابو الحسن إقالة المدير الفنى بعد النتائج السيئة التى يحققها الدراويش فى الدورى ، مشيراً الى ان اغلب الاعضاء يؤيدون قرار الاقالة ولكن عدم توفير مقابل الشرط الجزائى هو الذى منعهم من اتخاذ القرار اكثر من مرة الا انه حان الوقت لانتشال الفريق من عثرته.وشدد الطيب على أن هناك العديد من المدربين الجيدين من أبناء الاسماعيلي قادرون على قيادة الفريق أمثال أبو طالب العيسوى وحمزة الجمل، مطالبا بمنحهم الثقة مثلما حدث مع حسام البدرى فى الأهلى وحسام حسن فى الزمالك.