كتب: احمد مرعيعلمت النهار بان بعض مرشحي الانتخابات البرلمانية المقبلة يروجون لانفسهم في جامعة حلوان مقابل دعم نشاطاتهم الجامعية المتعثرة ماديا، وهكذا انتقلت حرب الدعاية الانتخابية بين المرشحين على مقعدي الفئات والعمال بدائرة حلوان إلى الجامعات والنوادي؛ حيث فوجئ طلاب جامعة حلوان بتلقيهم اتصالات هاتفية من بعض المرشحين لدعم نشاطهم الطلابي مقابل الترويج لاسم المرشح بين الطلاب الذين تخطوا السن القانوني، وتمَّ قيد أسمائهم بالجداول الانتخابية ومن قاطني الدائرة.وبلغت حدة المنافسة في دائرة حلوان أقصاها عشية فتح باب الترشيح، وتزامنًا مع زيارة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء للمحافظة اول امس لافتتاح بعض إدارات المصانع الحربية ومراكز تدريب للشباب وبعض المدارس بعد تطويرها؛ وذلك بصحبة قدري أبو حسين محافظ حلوان والدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي وعضو مجلس الشعب بالدائرة على مقعد الفئات.ويتنافس على مقعد العمال بالدائرة من أعضاء الحزب الوطني كلٌّ من إسماعيل محجوب وسعيد شلبي ومحمد مصطفى المرشح السابق بالدائرة، بينما تنافس 17 سيدةً على مقاعد كوتة المرأة بالمحافظة؛ 9 فئات و8 عمال.وأكد أحد الطلاب أن أحد المرشحين اتصل به، مؤكدًا أنه متابع لحالة التعثر المادي التي يمرُّ بها نشاط الطلاب في إحدى الفرق الخيرية والتطوعية بالجامعة، وطلب منه دعمه في الانتخابات القادمة بأصوات الطلاب مقابل ضخ مبالغ مالية كبيرة لدعم نشاطهم المتعثر .بينما حاول مرشح آخر التواصل مع شباب فرق الجوالة والكشافة بالنوادي المختلفة بأنحاء الدائرة، عارضًا مبلغًا ماليًّا ضخمًا لدعم النشاط الرياضي مقابل حشد الشباب ذوي النشاط الرياضي بالنوادي للتصويت لصالحه أو للدعاية بين أصدقائه للتصويت لصالح المرشح.