أ ش أقمعت قوات الإحتلال الإسرائيلى اليوم الجمعة مسيرة ضد جدار الضم العنصرى والإستيطان والتى تزامنت اليوم مع إحياء الذكرى الرابعة والخمسين لمذبحة كفر قاسم وجاءت تضامنا مع أهالى بلدة أم الفحم.وقد إعترض جنود الاحتلال المسيرة ومنعوا المشاركين من التقدم مستخدمين القنابل الغازية والصوتية مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات إختناق وإغماء.وعلى جانب آخر أصيب اليوم فلسطينى بجروح وعشرات بحالات إختناق نتيجة إستنشاقهم الغاز المسيل للدموع فى المواجهات التى جرت فى قرية بلعين إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.وشارك فى المسيرة التى دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى بلعين سيتين رينيه عضو البرلمان النرويجى وتورون هوفيك عضو حزب العمال النرويجى وأهالى قرية بلعين إلى جانب العشرات من نشطاء السلام الاسرائيليين والمتضامنين الاجانب الذين أصيب عدد منهم بحالات إختناق..وعزف الناشط الفرنسى إيمانويل شارل على الناى دعما للمقاومة الشعبية فى بلعين بشكل خاص وفى فلسطين بشكل عام.وتوجهت المسيرة نحو الجدار حيث كانت قوة من جنود الاحتلال تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التى يملكها أهالى البلدة أطلق الجنود قنابل الصوت والرصاص المعدنى المغلف بالمطاط والقنابل الغازية مما أدى إلى إصابة سمير برناط 34عاما بقنبلةغاز فى الكتف وإصابة العشرات بحالات إختناق.