دعوة الفريق السيسي في بيانه دعي فيه لعمل مصالحة حقيقية بين القوي والأحزاب السياسية المختلفة مع تقديرنا الكامل وإحترامنا لها إلا أنه فات آوان المصالحة ولن تؤتي اليوم بأي ثمار ، وعلي القوات المسلحة آلا تتخوف أو تتردد من منطلق حرصها علي سلامة الوطن والمواطنين في أن تتخذ إجراءات فورية مهما كانت تكلفتها حتي لا تضيع مصر بأكملها ، وحتي لا نكرر أخطاء المجلس العسكري في بدايات ثورة يناير وذلك نزولا علي الإرادة الشعبية للشعب المصري وحماية أبناؤه. ولا يجب الإنتظار حتي يتم إفتعال فتن طائفية للفت الأنظار وإلهاء الشعب ودخولنا في حرب دينية وأهلية ولذلك فأنا أري كما يري كثرين أن حكم الرئيس وجماعته وحزبه قد إنتهي والفشل واضح وإنقسام الشعب المصري أصبح حقيقة لابد من التحفظ فورا في مكان أمين علي كل قيادات ورموز التيارات الدينية المتعصبة التي كانت علي منصة مليونية لا للعنف والذين أساؤا لمصر كلها بالتحريض علي العنف والكراهية ولإهانة مؤسسات الدولة والتلويح بإسقاطها. صدورقرار بالمنع من السفر لكل القيادات التي تحوم حولها شبهات تورط في التخابرلحين إستكمال التحقيقات بقضية الهروب من سجن وادي النطرون. التحفظ علي قيادات حماس الموجودين بالقاهرة وغلق مكاتبهم ومبادلتهم بضباطنا المصريين المخطوفين والموجودين في غزة خصوصا بعد أن تأكدنا من خلال حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بأن هؤلاء متورطون في خرق السيادة الوطنية وتهديد الأمن القومي. القيام فورا بتمشيط وتطهير كل البؤر الإجرامية والإرهابية الموجودة في سيناء والتعامل معها دون إنتظار لرأي رئيس الجمهورية ووعوده للإسلاميين حفاظا علي الأمن القومي للبلاد . وللعلم فإن موقف أمريكا والغرب سوف ينتصرلإرادة الشعب كما حدث من قبل مع مبارك ، فإجعلوا قرارانا بأيدينا ولا تلقوا بالا بأي شئ إلا بإرادة الشعب وما يحقق أمن وإستقرار هذا الوطن.