تهانى نداينظم عدد من اليهود المتطرفيين اليمينيين المتشددين وعلى رأسهم عناصر (حركة كاخ ) العنصرية المتطرفة مظاهرة ضخمة غد الاربعاء ضد الاسلام والمسلمين والحركة الاسلامية باسرائيل وذلك فى مدينة ام الفحم .وذكر مسئولون فى الحكومة الاسرائيلية أن الاف عناصر الشرطة الاسرائيلية سيوفرون الحماية للمظاهرة وسط توقعات بأن تشهد المدينة مواجهات واحداث عنف شديدة على غرار ماحدث العام الماضى فى مظاهرة مشابهة حيث من المقرر أن يشارك فى المظاهرة نحو 70 ناشطا يمينيا متشدداوتأتى هذا المظاهرة على خلفية قرار من المحكمة الاسرائيلية يسمح لعناصر اليمين الاسرائيلى المتطرف من حركة ( بلاد اسرائيل ) بالتظاهر يوم الاربعاء امام مكاتب الحركة الاسلامية فى مدينة ام الفحم احتجاجا على رفع الشرطة يدها عن الحركة وذلك بعد معارضة جهاز الشرطة لهذة التظاهرة الا ان التظاهرة سمح لها بالوصول الى مسافة 50 كيلو مترا من مركز المدينة(النهار) توجهت لام الفحم والتقت زاهى نجيدات الناطق الرسمى باسم الحركة الاسلامية وسألته عن مغزى اختيار يوم الاربعاء فقال : انها ليست المرة الاولى ان يحاول يهود متطرفين بالتظاهر فى أم الفحم مذكرا انه سبق وان قاموا بمظاهرة وحاولوا دخول ام الفحم الا أن المقاومة الفلسطينية تصدت لهم وردعتهم ومنعتهم من دخول المدينة واستطرد قائلا : و يبدو انهم سيعودون الكرة مرة اخرى فى اشارة الى تحدى واستفزاز المواطنيين الفلسطينيين واوضح أن الاكثر استفزازا فى ذلك هو قرار المحكمة الاسرائيلية الذى اعطى لهم ترخيصا بممارسة هذا التحدى والاستفزاز ضد ابناء الشعب الفلسطينى فى أم الفحم ومؤكدا انه على قناعة من ان المواطنيين فى ام الفحم والمواطنيين الفلسطينيين كافة سوف يكونون بالمرصاد لهذه المسيرة ويمنعونها من دخول ام الفحم .كما لفت نجيدات الى ان هذه التظاهرة تأتى بالتزامن مع ذكرى مقتل الحاخام اليهودى المتشدد (مائر كاهانا) كل عامويسعى اليهود المتطرفين من خلالها الى اخراج الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ورفاقة من ابناء الحركة الاسلامية فى هذه المناسبة التى تعبر عن مدى العداوه للعرب والمسلمين خارج الخط الاخضر مؤكدا حصول اليهود على موافقة اسرائيلية بالدخول الى داخل المدينة والتظاهرة امام بيت الشيخ رائد ومحملا فى الوقت ذاته الحكومة الاسرائيلية مسئولية التداعيات الخطيرة التى قد تنجم عن هذه المسيرة الاستفزازية .