اشتدت أزمة العطش فى عدد من المحافظات، وفى الفيوم واصل أهالى قرية الغرق بإطسا غلق مقر الوحدة المحلية، ومنعوا دخول وخروج المواطنين والموظفين لليوم الثالث على التوالى، احتجاجاً على انقطاع مياه الشرب عن القرية. وعلق الأهالى لافتة على باب الوحدة المحلية كتبوا عليها عبارة «الوحدة المحلية مغلقة بأمر الشعب.. إمضاء الثوار» احتجاجاً على تجاهل مسئولى الوحدة المحلية، والمحافظة وشركة مياه الشرب مشكلة انقطاع المياه عن منازلهم. وقال عادل مغربى، عضو اللجان الشعبية فى مركز إطسا، «طلب مصطفى البنا، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، من أعضاء اللجنة الشعبية مقابلة المهندس أحمد على أحمد، محافظ الفيوم من أجل التفاوض معه لحل المشكلة، ووافقنا بشرط ألا يتم فتح مقر الوحدة المحلية حتى تعود المياه إلى منازلنا». يذكر أن مياه الشرب مقطوعة عن القرية منذ أكثر من 10 أيام، وتقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى إلى مسئولى شركة المياه دون جدوى، وهددوا بغلق مكتب البريد فى القرية، وجميع المصالح الحكومية فى حالة استمرار انقطاع المياه. وفى أسوان، سادت حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين بسبب استمرار انقطاع المياه عن مناطق عديدة، إثر انفجار خط شبكة الصرف الصحى بمنطقة الطب البيطرى، واختلاط مياه الصرف بمياه الشرب. وقال المهندس مجدى عبدالرحمن رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى فى أسوان إن الشركة ستقوم بإجراء تغيير شامل فى خط الطرد الرئيسى للصرف الصحى، والذى يصل قطره 600 مللى، حيث تعرض للانفجار أمام مزلقان السكة الحديد بمنطقة الطب البيطرى، وتنفيذ هذه الأعمال سيتم على مدار 3 أيام، ما سيترتب عليه ضعف تدفق مياه الشرب فى مدينة أسوان بالكامل. وأضاف: «اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، يتابع أولاً بأول عملية الإصلاح الشاملة لخط الطرد، وطالب بالدفع بسيارات لتوزيع مياه الشرب فى المناطق التى تشهد ضعف المياه، وخاصة فى المناطق المرتفعة». وفى المنيا احتشد عشرات من أهالى قرية «5» التابعة لمركز سمالوط أمام ديوان عام محافظة المنيا للإعراب عن تضررهم من تكرار انقطاع المياه، والتقى بهم السكرتير العام للمحافظة، ومدير مرفق المياه، ووعداهم بتشغيل ماكينات ضخ المياه، وتوصيل تنكات مياه شرب نظيفة لهم.
