أ ش أعقب إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات النيابية والبلدية البحرينية، أكدمراقبون بحرينيون أن مسار العملية الانتخابية مقبول ولا يمكن التشكيك في نتائجهارغم بعض المخالفات.وقال رئيس الجمعية البحرينية للشفافية عبد النبي العكري، لموفد وكالة أنباءالشرق الأوسط، إن العملية الانتخابية التي جرت اليوم شابها بعض المخالفات، إلا أنتقييم تلك العملية حتى الآن، وتحديدا بعد غلق مراكز الاقتراع ، هو أن العمليةمقبولة ولا يمكن لأحد التشكيك في نتائجها.وأشار رئيس الجمعية البحرينية للشفافية، وهي إحدى الجمعيات التي وافقت الحكومةعلى مراقبتها للانتخابات، إلى أن أبرز المخالفات التي رصدتها الجمعية اليوم هوعدم تمكن ما يزيد على ألف مواطن من الإدلاء بأصواتهم نظرا لعدم وجود أسمائهم فيالقوائم الانتخابية.وأضاف أن الجمعية رصدت أيضا انتهاكات من جانب عدد من المرشحين الذين لم يلتزموابقانون الدعاية الانتخابية الذي ينص على ضرورة عدم وجود أي اتصال بين المرشح أووكلائه والناخب من مسافة مائة متر من مقر مراكز الاقتراع، لافتا إلى أن العديد منالمرشحين والوكلاء كانوا يتحدثون للناخبين في مسافات أقرب مما نص عليه القانون.وقال العكري إن إعلان نسبة المشاركة في الانتخابات لا يمكن تحديدها الآن.من جانبه، توقع الناشط الحقوقي نبيل رجب أن تتفاوت نسبة المشاركة من دائرةلأخرى، ففي الدوائر التي تحظى المعارضة بقاعدة جماهيرية كبيرة نسبيا ستشهد تراجعافي نسبة المشاركة على ضوء دعوة بعض الحركات السياسية غير الرسمية للمقاطعة مثلحركتي حق التي يتزعمها حسن المشيمع، والوفاء التي يتزعمها عبد الوهاب حسين. أمافي الدوائر التي تشهد منافسة بين المعارضة والسلطة فإن نسبة المشاركة فيها ستكونمرتفعة نسبيا.