أعلن تكتل القوى الثورية عن خريطة فعاليات مليونية "كشف حساب" المقرر إقامتها يوم 30 يونيو تزامنًا مع ذكرى تولى الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية، وستخرج القوى الثورية بخمس مسيرات حاشدة بداية من يوم 28 يونيو تنطلق من أمام مسجد الاستقامة ومصطفى محمود والسيدة زينب ودوران شبرا وإمبابة إلى ميدان التحرير لإسقاط حكم الإخوان لتدخل في اعتصام مفتوح لمدة يوميين بالميدان، ومن ثم الانطلاق إلى محاصرة قصر الاتحادية لإسقاط الرئيس. وكشف عمرو الوزيري، أمين العمل الجماهيري للتكتل، عن فعاليات يوم 28 يونيو حيث سيتم الحشد من خلال خمس مسيرات سوف تنطلق من عدد من المساجد منها "مسجد الاستقامة بالجيزة ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين ومسجد السيدة زينب ومسجد الخازندار بدوران شبرا و إمبابة "، متجهة للاعتصام بميدان التحرير، كما أعلن الوزير عن استعداد التكتل للخروج في مسيرة ضخمة يوم الأحد 30 يونيو متجهة لقصر الاتحادية، كاشفًا عن استعدادهم لاستخدام كاميرات لتأمين المسيرة داخليًا وخارجيًا حيث ستكون موزعة على أسطح المباني طوال خط المسيرة حتى قصر الاتحادية لرصد أي أحداث عنف، مؤكدًا أنهم اعتادوا من الجهات الأمنية الامتناع عن تأمين المسيرات والتظاهرات المعارضة. ولذلك قررنا استخدام هذه الكاميرات للحفاظ على سلمية المسيرة، مضيفًا على أنه سيتم الاعتصام أمام قصر الاتحادية حتى يتم إسقاط النظام. وطالبت عبير سليمان، عضو التكتل كافة القوى الثورية وأحزاب المعارضة بالتوحد تحت مظلة واحدة، مؤكدة أنه لن تنجح الثورة الجديدة ولن يتم إسقاط حكم الإخوان إلا بتوحد كافة القوى. ورفضت سليمان الاتهامات الموجهة للحملات جمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس مرسي، ووصفها أنها غير قانونية، مؤكدة أن ثورة 25 كانت لم تسر بمسار قانوني؛ وبالتالي ليس بالضرورة عليه أن يسيروا الآن في مسار قانوني، مشددة على أن هدفهم الأساسي سحب الشرعية من الدكتور محمد مرسي. أكد طارق الخولي، وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل، وعضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية، أن تكتل القوى الثورية يعمل الآن على تكوين لجنة استشارية مكونة من عدد من الشخصيات العامة منها "الدكتور جمال زهران وكريمة الحفناوى وكمال أبو عيطة وأسامة الغزالى حرب "، رافضًا ما يقال عن عدم وجود توافق بين الأجيال، مضيفًا بالرغم من أن الشباب هم من قاموا بالثورة إلا أننا لا يمكننا الاستغناء عن الخبرات. ودعا الخولي القوى الثورية المختلفة والمواطنين بعدم الشعور بالإحباط في تظاهرات الجمعة الماضية، رافضًا أن يتم القياس "بالمزورة". وأضاف الخولي أن تكتل القوى الثورية لن يشارك في أي اعتصام خلال الفترة المقبلة، ولكنه مستمر في توزيع منشورات للحشد يوم 30 يونيو بالإضافة إلى جمع توقيعات تمرد لسحب الثقة وأضاف الخولي أن أعضاء التكتل قاموا بجمع أكثر من 4 آلاف استمارة لسحب الثقة من رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن الأعداد التي تم جمعها سوف تضاف إلى باقي الاستمارات التي جمعتها القوى الأخرى لكي يتم الإعلان عن العدد النهائي الذي وصلت له الحملة حتى الآن، وعمل عدد من السلاسل البشرية للدعوة لمليونية 30 يونيو المقبل. أكد تامر القاضي، عضو تكتل القوى الثورية، أن الوضع الحالي للبلاد أجبرهم على استكمال الثورة، مؤكدًا على عدم وجود نية حقيقية لدى السلطة الحاكمة لإنقاذ البلاد، واصفًا الرئيس محمد مرسي برئيس غير شرعي، وشدد على أن الحل الوحيد للخروج البلد من أزمتها الراهنة هو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يشرف عليها هيئة مفوضية عليا لاستعاده البلاد من يحكمها وفقًا لمصلحه أهله وعشيرته. ودعا القاضي جموع الشعب المصري لعودة لميدان التحرير حتى تتحقق مطالب الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية" وأضاف القاضي أن مصر لا تحتمل استمرار سقوط الدولة، لذلك قررنا النزول للشارع قبل اكتمال عام على حكم من ترك الثورة وصاحب النهضة المزيفة وأعلن القاضي أن البداية ستكون يوم الجمعة من ميدان التحرير وكل ميادين الثورة، مؤكدًا على دخول التكتل في اعتصام داخل ميدان التحرير، ثم الزحف إلى قصر الاتحادية رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" والمطالبة بقيام جمهورية جديدة.