ضمن سلسلة "كتاب اليوم" صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان"الشيعة قادمون " للكاتب الصحفى سعيد إسماعيل .الذى يدق ناقوس الخطر حول المحاولات المستمرة لنشر المذهب الشيعى فى بلاد أهل السنة . فى هذا الكتاب يلقى لنا المؤلف الضوء على حقيقة الفكر الشيعى منذ نشأته فى المدينةالمنورة فى عصر الخليفة عثمان بن عفان ,على يد اليهودى عبدالله بن سبأ , الذى وفد على المدينة قادما من صنعاء فى اليمن وتظاهر باعتناق الإسلام ليقوم بتخريبه من داخله ,وتبعه المفكرون الفرس المجوس عبدة النار ,الذين فتح القائد الفذ عمر بن الخطاب بلادهم , وأطفأ نارهم المقدسة . يستعرض الكتاب بالتفصيل حقيقة الشيعة وأكاذيبهم, ,وهل هم أصحاب مذهب من مذاهب الإسلام أم هم أصحاب فكر يتناقض مع جوهر الإسلام وأحكامة ؟وهل يؤمنون بأركان الإسلام الخمسة أم هم دعاة لدين أخر يقوم على أنقاض الدين الإسلامى بعد تقويض دعائمه وهدم بنيانه؟ وماذا يقولون عن القرآن الكريم؟ ولماذا يكفرون صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين ويتهمونهم بالارتداد عن الإسلام بعد وفاة الرسول . كما يوضح الكاتب فرق الشيعة وعقائدهم والجرائم التى ارتكبوها فى حق المسلمين, وماهى أهدافهم الحقيقية ونواياهم الخبيثة وعبثهم وتحريفهم للمقدسات ، ليس على الأحاديث النبوية الشريفة فحسب بل امتد إلى أيات القرآن الكريم . وتقول الكاتبة ثناء أبو الحمد رئيس تحرير "كتاب اليوم" العقيدة الصحيحة للمسلم هى أهم مايحرص على إمتلاكها فهى طريقه للحياة الطيبة فى الدنيا والآخرة،ومع تزايد الخطر الشيعى والمحاولات المستمرة لنشر المذهب الشيعى فى بلاد أهل السنة والجماعة وهو ما يشكل خطرا حقيقيا قد يؤدى الى الهلاك والعياذ بالله ، لذا فكرنا فى كتاب اليوم بتقديم كتاب"الشيعة قادمون"للكاتب الكبير سعيد إسماعيل الذى أمضى سنوات باحثا فى كتب الشيعة ليقدم لنا رصدا لطرق تفكيرهم والغاية التى يخططون للوصول لها فى العالم الإسلامى والخلل الواضح لديهم فى العقيدة من سب الصحابة رضوان الله عليهم وسب السيدة عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم فى الدنيا والآخرة . هذا الخلل اعلنه صراحة علماء اجلاء فى السنة خاصة فرق الأثنى عشرية. ،لذا كان لزاما علينا التنبيه والتحذير من خطر التشيع الذى يضيع على المسلمين صحيح الدين والمعتقد وهو أثمن مايحرص عليه المسلم ليقابل ربه سبحانه لا يشرك به شيئا ومتبعا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده ،واتذكر قول امير المؤمنين على بن ابى طالب كرم الله وجه عندما سئل عن الخوارج فأجاب:انهم قوم ضلوا طريقهم الى الجنة.