أكد حزب التجمع التقدمي الوحدوي، أنه لم يتفاجأ بالنبأ المفجع الذي بثته وكالات صباح اليوم، وهو "اختطاف مسلحين لسبعة من مجندى شمال سيناء"، وأن هذا النبأ مفجع ومثير للغضب لكنه لم يفاجيء أي إنسان يرى ما يجري رؤية صحيحة، وأنه منذ تولي الدكتور محمد مرسي موقعه في الاتحادية وهو يماليء الإرهابيين المتأسلمين ، وأفرج عن كثيرين منهم ، وسمح للعديد من بقاياهم بالعودة لمصر ، ثم سمح لهم بالتجمع والتمركز فى وسط سيناء ، وترك الأنفاق مفتوحة ليهرب منها من يهرب وليمر عبرها سلاح بلا حدود . وحمل الحزب الرئيس مرسي شخصياً المسئولية الكاملة عن هذا الوضع، وعن تردي هيبة مصر حتى على أرضها، وعن أرواح الجنود المصريين والسكان المصريين فى سيناء ، كما حمله المسئولية الشخصية عن تنامي القوى الإرهابية المتأسلمة ليس فى مصر وحدها وإنما على امتداد المنطقة . وقال الحزب لمرسي :" نقول لمرسى إما مصر وإما حماس ، إما للشعب وإما للإرهاب ،إما للتنمية وإما لتورابورا ،وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ، وليعلموا أن يوم الحساب العسير آت لا ريب فيه ".