يعتزم الرئيس محمد مرسي القيام بزيارة للبرازيل خلال شهر مايو المقبل في إطار جولته في دول مجموعة بريكس للاقتصادات البازغة والتي تضم الى جانب البرازيل كل من روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا. جاء ذلك ضمن بيان نشره الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي حول نتائج زيارته الأخيرة لروسيا. وتهدف زيارة الرئيس مرسي للبرازيل في الأساس لدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري مع هذه الدولة التي حققت نجاحا اقتصاديا لفت الأنظار على مستوى أمريكا الجنوبية والعالم حيث أصبحت تحتل المرتبة السادسة كأكبر اقتصاد في العالم وفقا لتصريحات وزير ماليتها، كما يقدر إجمالي الناتج لمحلي فيها بنحو تريليون دولار وتعد أيضا من أكبر المصدرين في العالم بصادرات تبلغ أكثر من 137 مليار دولار. كما زار الرئيس مرسي الهند الشهر الماضي حيث شهد التوقيع على عدة اتفاقيات لإطلاق قمر صناعي مصري وإنشاء مركز متميز لتكنولوجيا المعلومات بجامعة الأزهر واتفاقية أخرى لا ستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء فضلا عن إنشاء مركز تدريب مهني للعاملين في صناعة النسيج بشبرا الخيمة. وشملت جولة الرئيس مرسي في دول بريكس زيارة لجنوب أفريقيا خلال شهر مارس الماضي حيث شارك الرئيس في اجتماعات دول مبادرة النيباد مع دول تجمع البريكس حيث أجرى محادثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الصين شين جين بينج ورئيسة البرازيل ديلما روسيف، وركز الرئيس خلال زيارته الى جنوب افريقيا على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الافريقية من جهة وبينها وبين دول تجمع البريكس والاهتمام بالتركيز على مشروعات البنية الاسياسية تمهيدا لتحقيق التنمية والانطلاق الاقتصادي لهذه الدول حتى يمكنها الاسهام في النمو الاقتصادي الدولي بفاعلية. يذكر أن مصر تأمل بعد تجاوزها الفترة الانتقالية الحالية وتعافي أوضاعها الاقتصادية في الانضمام لمجموعة بريكس للاقتصادات البازغة مستقبلا ليصبح اسم المجموعة إبريكس وهي الحروف الأولى من أسماء دول المجموعة باللغة الانجليزية.