قتل 101 مدنيًّا في أنحاء مختلفة من سوريا، أمس، نتيجة عمليات عسكرية شنها النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، والطائرات ضد المدن، التي تتمركز فيها المعارضة. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها لندن، أن 33 شخصًا لقوا مصرعهم في دمشق، فيما قتل 30 شخصاً في حلب، 17 في حمص، 9 في درعا، و 5 في إدلب، و3 كل من حماه ودير الزور، وشخص واحد في الحسكة. ونقلت الشبكة أن عشرات الجنود العاملين لدى قوات نظام الأسد، انشقوا في مناطق درعا، الواقعة في جنوب سوريا، وانضموا إلى قوات الجيش السوري الحر، وأن اشتباكات عنيفة نشبت بين الجيشين الحر والنظامي في مناطق مختلفة من سوريا، أهمها اشتباكات العاصمة دمشق، والعاصمة الاقتصادية حلب، وحماه وحمص ودرعا. من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن قوات الأمن قضت على عدد كبير من المجموعات المسلحة خلال عمليات في أرجاء سوريا، حيث دمرت عرباتهم، وصادرت الأسلحة، التي كانت بحوزتهم.