نفت كل من مشيخة الأزهر الشريف، وجامعة الأزهر، والمشيخة العامة للطرق الصوفية، أى علاقة بالمؤتمر الذى كان من المزمع عقده مساء أمس الجمعة، بقاعة مركز صالح كامل بجامعة الأزهر بمدينة نصر، والذى كان تحت عنوان "الاحتفال بذكرى مرور 1450 عاما على ميلاد أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها"، والذى دعا له القائم بالأعمال الإيرانية بدعوة من الطريقة العزمية. وقال الدكتور يوسف إبراهيم، رئيس مركز صالح كامل، إن هذا المؤتمر ليس له علاقة بجامعة الأزهر أو مشيخة الأزهر، وأن قاعات المركز تؤجر لإقامة المؤتمرات والندوات العلمية بعيدا عن الجامعة والمشيخة، مشيرا أنه تم إلغاء المؤتمر فور علمه بوقوع أحداث اشتباكات بين بعد الحركات السلفية والحضور من الطريقة العزمية، مشددا على أن شيخ الأزهر ورئيس الجامعة لم يطلبا إلغاء المؤتمر نظرا لعدم علاقتهما وعلمهما بهذا المؤتمر. إلى ذلك شدد الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس مجلسها الأعلى، علاقة المشيخة بذلك المؤتمر وأنها لم تدع إليه ولم يكن لديها علم به وأن هذا المؤتمر لا يمثل الطرق الصوفية بل يخص طريقة بعينها. وكان قد تظاهر الشعرات من أنصار أبو إسماعيل من حركة ثوار مسلمون وحزب الراية وائتلاف الدفاع عن الصحب والآل أمام جامعة الأزهر لمنع السفير الإيرانى من حضور المؤتمر ودخوله إلى جامعة الأزهر، منددين بالتقارب بين مصر وإيران.