قال المفكر القبطى الدكتور رفيق حبيب إن عناصر خطة الإفشال هي إثارة حالة اضطراب سياسي، من خلال تفجير العنف والفوضى، بما يعرقل دوران عجلة الاقتصاد، ويستخدم كذريعة لتأجيل قرض صندوق النقد، وبالتالي تأجيل أي استثمارات خارجية، والضغط على الجنيه المصري، وعرقلة عودة السياحة لمعدلاتها. وأكد حبيب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن هذه الخطة تقوم على حصار السلطة المنتخبة، من قوى إقليمية ومن المؤسسات الدولية، وداخليا بتحالف القوى العلمانية مع قوى النظام السابق، ويتحكم في هذا الحصار الدول الغربية وأمريكا، والتي تؤجل فك الحصار حتى ترتب أوضاعها، ولتضغط على القوى الإسلامية، حتى تشكل أدوات ضغط جديدة، تعيد هيمنتها ولو نسبيا على المنطقة.