كشف تقرير الطب الشرعى لجثة "أحمد فوزى المطاطى", مصور قناة مودرن سبورت, أنه تعرض لحادث إصطدام بأحد القطارات بالبحيرة أثناء عبوره مزلقان مزلقان قرية الضهرية بمدينة إيتاى البارود ولا توجد اى شبة جنائية فى الحادث . حيث تبين من تشريح الجثة وجود كسور تهشمية وهرسية بعظام الجمجمة والوجه وفقد معظم أنسجة المخ وكسور بالفكين العلوى والسفلى وبعظمة العضد الأيمن وبالقدمين اليمنى واليسرى كسور بعظمة الترقوى والرقبة من الناحية اليمنى كما عثر على اجزاء من المخ بالقرب من المزلقان . ترجع أحداث الواقعة, حين تلقى اللواء"محمد حبيب"مدير أمن البحيرة إخطاراً من مركز شرطة إيتاى البارود بالعثور على جثه طافيه يترعة المحمودية بجوار كوبرى الهاويس بناحية قرية التوفيقية / دائرة المركز . وبالإنتقال والفحص تم إنتشال الجثة, وتبين أنه فى العقد الرابع من العمر يرتدى جاكيت أسود اللون أسفله بلوفر كحلى وبنطال جينز وبمناظرتها تبين وجود إصابات عباره عن " تهشم كامل بالرأس ". وقد تم العثور على حافظة جلدية بالبنطال وبها بعض الأوراق وبطاقة رقم قومى بإسم"أحمد فوزى المطاطى" مواليد 31/7/1970 مصور بإتحاد الإذاعة والتليفزيون ومقيم محلة منوف / مركز طنطا / غربية وكذا هاتف محمول ماركة نوكيا وان هناك سابقة تحرير محضر غياب المذكور برقم 69 أحوال مركز شرطة طنطا /غربية بتاريخ 23/2/2012 وتم إخطار النيابة العامة ونقل الجثه لمشرحة مستشفى إيتاى البارود العام وقد تحرر المحضر رقم 2039/2013 إدارى المركز. وبجهود رجال المباحث تبين أن المجنى عليه كان يعمل فى بقناة مودرن سبورت الرياضية وتوجه يوم الخميس قبل الماضى الى الأكاديمية البحرية لتغطية زيارة "العامرى فاروق", وزير الرياضة, وعقب إنتهاء الزيارة دخل لنادى الإتحاد السكندرى وقابله أحد الزملاء العاملين بقناة دريم وإصطحبه فى سيارته إلى مدينة دمنهور وتركه أمام مدخل مدينة دمنهور ومنذ تلك اللحظة لم يعثر عليه أحد إلا امس جثة هامدة بترعة المحمودية بالقرب من قرية الضهرية بلدة زوجته الثانية .
