أقام الفنان هاني رمزي، امس، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بوقف بث قناة الحافظ ووقف تراخيص شركة البراهين القائمة عليها ومنع برنامج "في الميزان"، الذي يقدمه عاطف عبد الرشيد. وحملت الدعوى رقم 25603 لسنة 67 قضائية، حيث اختصم فيها رمزي كلا من: وزير الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، ووزير الإعلام، ورؤساء مجالس إدارات أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، وشركة البراهين العالمية المالكة لقناة الحافظ والمدير التنفيذي للقناة، والدكتور عبد الله بدر، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر. وقالت الدعوى، إن مقيمها قد تعرض لعبارات وألفاظ من برنامج "في الميزان"، عبر حملة شرسة للنيل منه ومن كرامته والتعرض لأفراد عائلته من قبل عبد الله بدر بألفاظ وصفتها الدعوى بأنها لا تخرج من "مسلم"، وخصوصاً لو ألحق بنفسه صفة الأستاذية واعتاد أن يسبق اسمه بكلمة شيخ دون مراعاة لحقوق الآخرين، وما دعا إليه الإسلام السمح. وجهز محامي الدعوى قرصاً مدمجاً تمهيداً لتسليمه للمحكمة، قائلاً في صحيفة دعواه، بأنه أنذر وزارة الإعلام في 4 فبراير الجاري لاستنهاض مسؤولياتها تجاه التعرض لحرمات الناس وأعراضهم؛ إلا أن المختص بوزارة الإعلام رفض استلام الإنذار ليتم إعلان نيابة مدينة نصر التي تتبعها الهيئة العامة للاستثمار والتي يتبع دائرتها مقر الهيئة والوزارة. واعتبرت الإنذارات المقدمة والمرفقة بالدعوى، أن البرامج المبثوثة وأهمها برنامج "في الميزان"، سيئة التصرف والسمعة. وطبقا لصحيفة الدعوى، فقد تعرض عبدالله بدر ببرنامج "في الميزان"، بألفاظ ضد هاني رمزي قالها بحلقات البرنامج، منها: "نيجي نجيب البنادق نكومهم.. هذا المجرم الذي يتطاول على الرموز الإسلامية ده أراجوز أصلا". ووجه بدر، ألفاظا لهاني رمزي يتهمه بأنه "قليل الأدب وممن أخرجوا الفيلم المسيء للرسول"، وهو ما أثبتته مطالب الدعوى في القرص المدمج والذى سجل العبارات التي استخدمها عبد الله بدر.
