«الحرية سحل وتعرية، والعدالة الاجتماعية سراب»، و«هيبة الشرطة في الأرض، والجيش ع المحك»، و«مبارك = مرسي».. بهذه العبارات علق عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة «تويتر» على الذكرى الثانية لإسقاط الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير منذ عامين. ودشن نشطاء «تويتر»، مساء الأحد، «هاشتاج» بعنوان: «#سنتين_على_ التنحي»، يعبرون فيه عن آرائهم بعد عامين من تخلي مبارك عن منصبه، ووصول جماعة الإخوان المسلمين لرأس السلطة في مصر ممثلة في الرئيس محمد مرسي. وكتبت «نسرين جمال» في حسابها على «تويتر»: «العيش مفيش، والحرية سحل وتعرية، والعدالة الاجتماعية سراب»، بينما اعتبر «محمد عادل» أنه «مفيش حاجة اتغيرت، زكريا عزمي= البلتاجي، وأحمد عز= أبوهشيمة + خيرت الشاطر، صفوت الشريف = صفوت حجازي، مبارك = مرسي مع الاعتذار للفلول». من جانبها، رأت «الدكتورة نها» أنه لم يحدث تغيير في البلاد، موضحة: «إيه الفايدة اللي حصلت للبلد؟، احتياطى اتضرب، هيبة الشرطة في الأرض، الجيش ع المحك، وإخوان ع الكرسي»، فيما علق «سليمان مجدي»، بقوله: «مفيش تنحي حصل أصلا يا جماعة، مبارك لسه موجود بس طوِّل دقنه شوية، وبقى بيصلي الجمعة». أما «هدير محمد» فلخصت العامين بقولها: «لسه بنقول إرحل لغاية دلوقتي»، بينما قالت «دعاء أحمد»: «جاء عصرالنهضة.. القاتل مجهول، والثائر مفقود أو مقتول أو محبوس أو مسحول». وشدد «وليد أبو نازل» بقوله: «لو بقوا عشرة مش هنقول الله يرحم أيامك يا مبارك»، بينما علق «سي عبحميد»، بقوله: «جبنا أول ديكتاتور مدني منتخب». كان الرئيس السابق محمد حسني مبارك، تخلى عن منصبه في 11 فبراير 2011، عقب ثورة شعبية نجحت في الإطاحة بحكمه الذي امتد لقرابة 30 عامًا.
