أهالي بورسعيد يشييعون اثنين من القتلى الذين لقوا حتفهم أمس، بعد إطلاق الرصاص على جنازة ال30 قتيلا الذين لقوا حتفهم في الاشتباكات، التي جرت عقب صدور حكم بإحالة اوراق 21 من متهمي قضية مذبحة بورسعيد لمفتي الجمهورية. كما شهدت منطقة الاستثمار الصناعية ببورسعيد اشتباكات بين الأهالي وعمال المصانع، مما أسفر عن تحطيم سيارتين، لوصول تهديد إلى المصانع بالتخريب والقتل إن لم يغلقوا مصانعهم، وهو ما رفضه أهالي بورسعيد ودخلوا في اشتباكات لمنع غلق المصانع. وتقوم فوات الجيش بتطويققسم العرب وتأمينه، ومنع المواطنيين من الاقتراب من تلك المنطقة، كما يشهد محيط مسجد مريم بشارع المناخ وجود 5 سيارات إسعاف لتبرع المواطنيين بالدم.