علمت النهار من مصادر مطلعة عن بوادر أزمة مابين أساتذة بجامعة الازهر وصاحب قناة فضائية، حيث تقدم مجموعة من الأساتذة بطلب جماعي موجه للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يطالبون فيه صاحب أحد القنوات الفضائية بتغيير إسم القناة، ومركز علمي داخل الأزهر، وعاهد أزهرية خاصة وذلك حفاظا على إسم الأزهر .هذا وقد وافق فضيلة شيخ الأزهر على هذا المطلب الجماعي، في الوقت الذي هدد فيه صاحب القناه بالإنتقام من العلماء المتقدمين بالطلب، الذين يتسائلون عن أدب الإختلاف علما بأن العلماء لم يتعرضوا لصاحب القناة بأي إسائة تذكر.