المتهم طارق عبد الرازق أجلت اليوم محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار جمال الدين صفوت قضية شبكة التخابر لحساب الموساد الإسرائيلى والمعروفة بقضية جاسوس الفخ الهندى المتهم فيها طارق عبد الرازق، وإسرائيليان هاربان لجلية 14 مايو القادم لعدم حضور الخبير وأحضار طلبات الدفاع . كان دفاع طارق قد طالب باحضار البلاغات التى تقدم بها المتهم إلى هيئة الأمن القومى بمصر قبل القبض عليه فى 1/8 2010 وصورة من القانون 100 لسنة 1997 وصورة رسمية من دفتر أحوال سجن طره لبيان أسباب دخوله والأدوية التى تعاطاها داخل المستشفى وإحضار شهادة أخرى من السجل التجاري للاستعلام عن شركة الاستيراد والتصدير التى يمتلكها المتهم وأعترض دفاع المتهم على تمسك النيابة بحيازة اللاب تب الخاص بطارق وطالبوا بتفريغه مع الفلاش ميمورى من قبل خبير أمنى بحضور المتهم . كانت نيابة أمن الدولة قد نسبت إلى المتهمين الثلاثة أنهم خلال الفترة من مايو 2008 وحتى أول أغسطس 2010 - داخل مصر وخارجها - تخابروا مع من يعملون لحساب دولة أجنبية "إسرائيل" بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن اتفق المتهم طارق عبد الرازق أثناء وجوده بالخارج مع المتهمين الإسرائيليين على العمل معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهما بالتقارير والمعلومات عن بعض المسئولين الذين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع الموساد بغية الإضرار بالمصالح المصرية. كما نسبت إلى المتهم الأول طارق عبد الرازق أيضاً أنه قام بعمل عدائى ضد دولتين أجنبيتين "سوريا ولبنان" من شأنه تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسية معهما بأن اتفق بالخارج مع المتهمين الإسرائيليين ولمصلحة المخابرات الإسرائيلية على إمدادها بتقارير بمعلومات عن بعض السوريين واللبنانيين لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع الموساد، وبنقل تكليفات من إسرائيل لأحد عملائها بسوريا، وكان من شأن ذلك تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسية مع هاتين الدولتين.